آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الرئيس التركي ينفي استمرار الاشتباكات شمالي سورية الجمعة

ترامب يشبه الوضع في سورية بشجار بين طفلين "تتركهما يتقاتلان ثم تفصل بينهما"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ترامب يشبه الوضع في سورية بشجار بين طفلين "تتركهما يتقاتلان ثم تفصل بينهما"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقرة - اليمن

نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صحة تقارير عن استمرار الاشتباكات اليوم الجمعة شمالي سورية، وقال إن المقاتلين الأكراد السوريين قد بدأوا في الانسحاب.كانت

وسائل إعلام دولية قد رصدت أصوات إطلاق نار في مدينة راس العين الحدودية في صباح اليوم الجمعة، لكن يبدو أنها مناوشات محدودة.وقال الرئيس التركي إن قوات بلاده

ستبقى في شمال شرقي سوريا ضمانا لمغادرة القوات الكردية.ونقلا عن وكالة رويترز للأنباء، فإن دوي إطلاق نيران مدافع رشاشة سمع من مدينة تركية متاخمة لمدينة راس

العين السورية، وتصاعد الدخان في سماء المدينة.تصريحات ترامب وأثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والتركي، قائلا إنه كفيل بإنقاذ

ملايين الأرواح".وقال ترامب يوم الخميس أمام حشد لأنصاره في دالاس: "بلا إراقة قطرة دم أمريكية واحدة، ولا قطرة واحدة، توصلنا جميعا إلى اتفاق لوقف الهجمات، أو وقف

إطلاق النار، في المنطقة الحدودية السورية"وشبّه ترامب الصراع القاتل بين القوات التركية والكردية شمال شرقي سوريا بمشاجرة بين طفلين.وقال: "كطفلين في فناء، تتركهما

يتقاتلان لبرهة قبل أن تفصل بينهما".وأضاف ترامب: "أحيانا يتعين عليك تركهما يتقاتلان، وعندئذ سيدركون مدى صعوبة ذلك".وتوصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى

الاتفاق بعد محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وافق فيها الأخير على وقف الهجمات مدة خمسة أيام للسماح لقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة

الكردية بالانسحاب من "منطقة آمنة" تنشد أنقرة السيطرة عليها.وأوضحت تركيا أنها ستنهي العملية التي سمتها "نبع السلام" إذا اكمل المقاتلون الأكراد انسحابهم خلال خمسة أيام

من منطقة بعمق 32 كيلومترا داخل الحدود السورية.وقال بنس، إن الهدف من "وقف إطلاق النار" هو السماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من المنطقة، وفي المقابل ستقوم

واشنطن بإلغاء العقوبات التي فرضتها على تركيا مؤخرا ولن تفرض عقوبات جديدة.هل ارتكبت جرائم حرب؟سقط منذ اندلاع العملية العسكرية نحو 500 قتيل، بحسب المرصد

السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.بين هؤلاء القتلى 224 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، و183 من المسلحين المدعومين من

تركيا، لكن سقط أيضا نحو 72 قتيلا مدنيا.وقالت منظمة العفو الدولية إنها جمّعت "دليلا دامغا على وقوع جرائم حرب وانتهاكات أخرى على أيدي القوات التركية

وحلفائها".وتحدثت المنظمة الدولية عن عمليات إعدام بلا محاكمات، فضلا عن هجمات بلا تمييز ضد مدنيين.وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، إن "الجيش

التركي وحلفاءه من المليشيات أظهروا وحشية في التعامل مع المدنيين، وشنوا هجمات قاتلة في مناطق آهلة أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".وحذر متحدث باسم مفوض الأمم

المتحدة السامي لحقوق الإنسان في وقت سابق من وقوع "انتهاكات خطيرة" للقانون الدولي لحقوق الإنسان قد ترقى لأن تكون جرائم حرب.على الجانب الآخر، لقي ما لا يقل عن

عشرين شخصا مصرعهم في تركيا جراء قصف من سوريا، ثمانية من هؤلاء القتلى سقطوا جراء قذيفة هاون واحدة أطلقها مسلحون أكراد، بحسب وكالة رويترز للأنباء نقلا عن

مسؤولين أتراك.وأضاف ترامب: "أحيانا يتعين عليك تركهما يتقاتلان، وعندئذ سيدركون مدى صعوبة ذلك".وتوصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى الاتفاق بعد محادثات

في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وافق فيها الأخير على وقف الهجمات مدة خمسة أيام للسماح لقوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية بالانسحاب من

"منطقة آمنة" تنشد أنقرة السيطرة عليها.وأوضحت تركيا أنها ستنهي العملية التي سمتها "نبع السلام" إذا اكمل المقاتلون الأكراد انسحابهم خلال خمسة أيام من منطقة بعمق 32

كيلومترا داخل الحدود السورية.وقال بنس، إن الهدف من "وقف إطلاق النار" هو السماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من المنطقة، وفي المقابل ستقوم واشنطن بإلغاء العقوبات

التي فرضتها على تركيا مؤخرا ولن تفرض عقوبات جديدة

قد يهمك ايضا

الرئيس الأميركي يُدافع عن سياسته في الشرق الأوسط 

          

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشبه الوضع في سورية بشجار بين طفلين تتركهما يتقاتلان ثم تفصل بينهما ترامب يشبه الوضع في سورية بشجار بين طفلين تتركهما يتقاتلان ثم تفصل بينهما



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen