هل تعلم أنه يوجد العديد من المدن المهجورة والتي تغري السياح لدخولها!!! هل لديك الجرأة لدخول واحدة من تلك المدن؟، بدءًا من حانات "وايلد ويست" التي قُضي عليها بإغلاق مناجم الذهب الخاصة بها، والتي تم إجلائها في ضوء الكوارث النووية، حيث توجد هناك بعض الآثار على وجود حياة بشرية بها في وقت من الأوقات.
ففي تايوان منتجع شاطئ البحر في مدينة سانزي بود، يبدو وكأنه مشهد مرع من فيلم أجنبي، في وجود هياكل على شكل جسم غامض تحضن المناظر الطبيعية، بينما في جزيرة بامبان في المدينة التاريخية دانوشكودي في الهند تسود الحرارة القاحلة بعد أن هزها إعصار مدمر في عام 1964.
وبالمثل، تم القضاء على بلدة تشايتن في أميركا الجنوبية في تشيلي من قبل بركان اندلع في عام 2008، ثم أتبعتها فيضانات نهر بلانكو، وفي الوقت نفسه لا نرى سوى المنازل المخلوعة التي تشوه المشهد.
تايوان, مدينة سانزي بود
تم تصميم مدينة سانزي بود في تايوان كمنتجع لقضاء العطلات بجانب البحر في عام 1978 لضباط الجيش الأميركيين، المنتشرين في الشرق الأقصى والأثرياء من الشعب التايواني، ومع ذلك، في عام 1980 هُجرت المباني بعد تكبد خسائر في الاستثمار من قبل مطورين مجموعة "هونغ كو" ووقوع عدد من حالات الوفيات الغريبة، بما في ذلك العديد من حالات الانتحار من عمال البناء مع عدم وجود علامات للاكتئاب, وكان هناك أيضًا العديد من حوادث سيارات.
وكانت هناك مقبرة هولندية تقع تحت الموقع، وادعى عمال البناء أنهم مسكنون بالأشباح، ويعتقد السكان المحليون أن المنتجع كان مسكونًا أيضًا من خلال تمثال خارق لتنين دُمر أثناء عملية البناء.
بلدة تشايتن في تشيلي
تم القضاء على بلدة تشايتن في تشيلي في أميركا الجنوبية عن طريق بركان اندلع في عام 2008، ثم أتبعها فيضانات نهر بلانكو، فبعد اندلاع البركان لأول مرة منذ 9000 عام، حاولت الحكومة التشيلية إعادة أعمار المدينة، أولًا نحو 10 كيلو متر شمالًا، ثم مرة أخرى في موقعها الأصلي، ولكن لا يزال مستقبل المدينة دون حل، ولا تزال المنازل المزخرفة والأسلاك الهاتفية المتشابكة بعض علامات على أنه كان هناك أُناسًا يعيشون هناك.
ريوليت، نيفادا
تقع مدينة ريوليت على بعد 120 ميلًا شمال غرب لاس فيغاس في نيفادا، وهي المدينة التي اتسمت بفورة نشاط استخراج معدن الذهب، حيث تطورت هذه المدينة وترامت أطرافها بسرعة منذ تأسيسها في عام 1905، عندما توافد الآلاف من المطورين، وعمال المناجم والباحثين عن الذهب إلى المنطقة.
وبحلول عام 1907، استكملت مرافقها التحتية من الكهرباء والسكك الحديدية ومحطات المياه والهواتف ودار الأوبرا وكذلك مدرسة - ولكن فورة النشاط تلك لم تدم طويلًا فقد كانت قصيرة الأجل، فبعد مرور عام، أجرى المستثمرون دراسة ووجدوا أن المنطقة والتوقعات بحجم الذهب الموجود في باطنها مبالغ فيها، وبحلول عام 1910 كان المنجم يعمل بخسارة.
وبعد ذلك بعام، أغلقت المدينة أبوابها، وبدأ سكان المدينة البالغ عددهم 000 1 نسمة في الرحيل, وبعد عشرة أعوام فقط منذ تأسيسها أصبحت مهجورة .
دانوشكودي، الهند
تقع مدينة دانوشكودي على الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة بامبان في الهند, وهي بقعة سياحية شعبية تتمتع بالرمال البيضاء والمياه الزرقاء، ويوجد هناك كذلك مناطق جذب أخرى مثل: مكتب بريد ومعبد ومحطة للسكك الحديدية وخدمة محطة سفن لنقل المسافرين إلى تاليمانار في سريلانكا.
ومع ذلك، دُمرت هذه المدينة جراء إعصار مدمر في عام 1964, فقد ضربت الرياح بسرعة 170 ميلًا في الساعة وبلغت قوة أمواج المد والجزر أكثر من 20 قدمًا، وقد لقي نحو 1800 شخص حتفهم جراء العاصفة الإعصارية يوم 22 ديسمبر/كانون الأول، كان من بينهم 115 راكبًا على متن قطار الركاب فى بامبان – دانوشكودى، وكان سكان البلدة بأكملها عالقين، وأعلنت الحكومة أن مدينة دانوشكودي كمدينة أشباح، وغير صالحة للعيش.
كولمانسكوب، ناميبيا
لقد هجُرت منازل مدينة كولمانسكوب التي كانت يومًا مدينة التعدين الأكثر ازدهارًا في أعماق صحراء ناميب وأصبحت مليئة الآن بالرمال، وقد ازدهرت مدينة الأشباح في كولمانسكوب، وهي قرية على الطراز الألماني، بعد اكتشاف الماس في عام 1908، ولكن هجرت منازلها المتدهورة بعد استنفاذ حقل التعدين، وتم التخلي عنها تمامًا في عام 1954، ويقال الآن أن من يوجد فيها يكون مسكونًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر