تتمتع سيدني في أستراليا بالعديد من المزايا الرائعة، هي أكبر مدن أستراليا والعاصمة التجارية لها تقع في أقصى الجنوب الشرقي للقارة وهي عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز وكانت الوجهة الأولى للمهاجرين الأوروبيين الذين بدؤو في بناء منازلهم في منطقة الروكس The Rocks.
وتمتاز المدينة بالتخطيط والتنظيم الجيد للأحياء السكنية مع توفير شبكة مواصلات ممتازة تساعد السائح للوصول إلى مبتغاه بسهولة ويسر، ويلاحظ اهتمام مسؤولو المدينة بنظافة شوارعها ومبانيها والمحافظة على منازل المهاجرين القديمة بعد هجرها للمباني الحديثة.
و نقدم لك مجموعة من الفنادق القديمة "البوتيك" والتي تقع على جانب الميناء، ويوجد بها حمام سباحة على السطح، وحانات ومطاعم، وكذلك بالقرب من جسر سيدني، وميناء دارلنغ، وذي روكس، وويراه.
يتميز فندق "أولد كلير"، بديكورات الـ"دادا إسكوي" والهيكل الأثري، الذي يخلق ملاذًا من الفخامة العصرية، يتميز بالأسقف العالية، والمسبح، والبار الرائع، ويقدّم جلسات يوغا في الصباح الباكر مع شروق الشمس، ويعرض الأفلام في المساء وحفلات الموسيقى الحية، ويضم ثلاثة مطاعم رائعة.
يقع فندق "أوفولو ولمولو" بجانب المرفأ، وتشبه أطرافه قلب ميناء سيدني، به بار رائع، ومساحة إفطار رائعة، ومسرح اسكندنافي من الخشب الأشقر، ويتميز بسقفه الجذاب، والعوارض المكشوفة، ويبلغ عمر المبنى 100 عام، وتحيط به الأشجار، يوجد به طاولة للعب البلياردو، ويحتوي على 100 غرفة.
يقع فندق هاربور روكس، البوتيكي الساحر المكون من 51 غرفة في موقع مثالي في قلب منطقة روكس التاريخية، ويجمع بين سحر العالم القديم والطراز العصري والصناعي والخدمة المميزة والموقع الرائع، وهو على مسافة قريبة من المعالم الأكثر شهرة في سيدني، حيث يقع جسر ميناء سيدني على بعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام من خلال الشوارع المرصوفة بالحصى، وتقع دار الأوبرا بجانبه، وقد خضع الفندق للعديد من التغييرات منذ تم بناؤه للمرة الأولى في أوائل القرن التاسع عشر، التاريخ واضح في جدران الحجر الرملي وعوارض السقف المكشوفة .
فندق باليساد، يقع الفندق في منطقة ميلر بوينت التاريخية، أسفل جسر ميناء سيدني. من تصميم المصمم الشهير "سيبيلا كورت"، تم ترميم المبنى التراثي مع الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة المميزة للمصمم، من بين غرفه التسعة، تواجه أربعة غرف للشمال وتتمتع بإطلالات خلابة على الجسر، الغرف مزينة بألوان بحرية ناعمة ولها جداريات بحرية.
يحتل فندق هوغيندن، موقعًا رئيسيًا في ضاحية ولهارا الراقية التي تتميز بالدفء، ويقع داخل سكن فيكتوري، يتميز بالفخامة الفيكتوري يوجد صورة لدام إدنا، في البهو وهي تحية لأستراليا، في حين أن البار هو تحفة من التحف الفيكتورية، وسط أعمال فنية مؤطرة بشكل كبير، بجانب السجاد الفاخر.
يعود تاريخ فندق 1888، إلى القرن التاسع عشر، ومن هنا جاء اسمه، وكان يخزن فيه الصوف وغيره من الصادرات القيمة، تم الاحتفاظ بالكثير من التصاميم الأصلية للمبنى في هذا التحويل الرائع، إذا كنت تحب الاستمتاع بجدران الطوب المكشوف والعوارض خشبية الضخمة إذهب إلى هذا الفندق، والذي يتميز بالحمامات الرائعة، والإفطار الصحي الطازج اللذيذ، والقهوة الرائعة.
يتميز فندق أستبلشمنت، بالأناقة، ويقدّم الطعام الرائع، ومجموعة مختارة من ألإضل المطاعم والبارات في مدينة سيدني، بالإضافة إلىملهى ليلي، كل ذلك تحت سقف واحد، كما يتميز بالتصاميم العصرية الرائعة، وجدرانه تتسم بالتنوع في الألوان حيث الألوان الفاتحة والداكنة.
يعد فندق كريكيتون، قريبًا من الملاهي الليلية في المدينة، ويتسم بكراسيه السوداء المخملية، والسجاد الأحمر، والجدران الرمادية الفحمية، يختفي وراء الستائر السوداء المخملية، ويوجد به أفضل بار في سيدني، حائز على جائزة Eau de Vie.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر