آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكّد لـ "اليمن اليوم" أن الجنس ليس إدانة للمرأة

علي بدر يرفض تحويل "الكافرة" إلى رواية ايروتيكية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علي بدر يرفض تحويل "الكافرة" إلى رواية ايروتيكية

الكاتب العراقي علي بدر
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف الكاتب العراقي علي بدر أن روايته "الكافرة" قصد بها مواجهة التيارات المتشدّدة الرائجة، ويشي العنوان بما يخالفه؛ هي حكاية حقيقية أراد الكاتب أن يصوّر من خلالها العقلية الذكورية في التعامل مع المرأة، حيث تدافع المرأة عن نفسها بالحد الأقصى في إطار ما سمّاه الروائي "عادية الجنس والجسد" مقابل "عادية الشر والقتل"، مشيرًا إلى أن هدفه لم يكن هدم ثقافة أو الحديث عن ثقافة مضادة.

ونفى علي بدر في مقابلة خاصة مع "اليمن اليوم"،، أن يشكّل الجنس إدانة للمرأة، مبيّنًا "الجنس ليس إدانة للمرأة الجنس حالة طبيعية كلنا نمارسه وهو جزء من حياتنا؛ بعض الناس يتهموننا بتحقير المرأة إذا تحدثنا عن الجنسانية sexualité ذات الصلة بالمرأة هذا غير صحيح، هذا ناتج عن نظرة دونية للمرأة تجسدها ثقافة قديمة ترى المرأة مسؤولة عن كل الشرور وفي مقدمتها الجنس، فصارت نظرة اجتماعية تاريخية دينية، ورواية الكافرة ترد على ذلك".

وأوضح بدر أنه رفض عرضًا سينمائيًا من مخرج أراد أن يجعل من "الكافرة" رواية ايروتيكية من منطلق أنها تحكي عن امرأة مغرية، مضيفًا  أنه "صحيح هي امرأة مغرية لكنها ضحية، الرواية كتبتها في إطار تصوير واقع الصراع الذي تعتبر المرأة ضحية له، أما طمس الملامح الحقيقية للرواية وتحويلها إلى رواية اغراء فهذا ما لا أقبله، فهو ضد مبادئي على الأقل، لذلك رفضت عرض الإخراج السينمائي"، وفي ردّه على سؤال حول الحديث المتداول عن رواية لم تصدر بعد للكاتب عن اعتقال تنظيم "داعش" لفتاة، أفاد علي بدر العراقي أنها تتضمن جزءًا كبيرًا مما طرحه من أفكار في رواية الكافرة ولكن بشكل جديد وأحداث جديدة ، مبيّنًا أنه "هي بالوقت نفسه استعادة للتاريخ الاجتماعي والثقافي الذي أدى فيما بعد إلى العنف، هذه المرأة من خلال تذكر حياتها تصور كيفية وصولنا إلى مرحلة من مراحل التطرف الديني الذي كان في البداية تطرفًا سياسيًا".

وأشار بدر إلى أن "الأفكار المتطرّفة مسؤوليتنا وليست مسؤولية الدول، فكرة التطرّف هي فكرة ثقافية بالأساس غير منفصلة عن الأحداث السياسية، والرد عليها ثقافيا من واجباتنا، وفي نظره القوة أو العنف داخل العالم العربي والإسلامي، وفي العراق تحديدًا، فشلا في صناعة الأمة"؛ ويقترح الكاتب طريقة الرواية،، معلّقًا أن "هناك طريقة لم نجربها بعد هي إعطاء مشاعر جديدة عن طريق الرواية، فالرواية تلعب دورًا كبيرًا في صناعة الأمة هناك مثل يقول الأمة الفرنسية صنعتها الرواية الفرنسية الأمة الروسية صنعتها الرواية الروسية لذلك كان عندي اهتمام بكيفية صناعة أمة عراقية عن طريق الرواية العراقية".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بدر يرفض تحويل الكافرة إلى رواية ايروتيكية علي بدر يرفض تحويل الكافرة إلى رواية ايروتيكية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen