آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خلال حديثه في المنتدى الثقافي الرمضاني للنادي العربي

يحيى يروي دور رحلة الشارقة قبل أربعة عقود

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- يحيى  يروي دور رحلة الشارقة قبل أربعة عقود

الفنان السوداني يحيى الحاج
الخرطوم- اليمن اليوم

كان الفنان السوداني يحيى الحاج يخطط للعودة إلى بريطانيا ليستكمل دراسته المسرح حين مر للمرة الأولى بالإمارات، في سنة 1980، ولكن ابن عمه الذي كان يعمل في أبوظبي حينئذ طلب منه أن يبقى معه لوقت قصير، ويمتهن مهنة مؤقتة يجمع فيها بعض المال يساعده في رحلته الثانية إلى لندن لترفيع دراسته في التمثيل والإخراج؛ إلا أن مقام الحاج استمر لأربعة عقود، هذا ما كشفه الحاج في حديثه إلى الحاضرين في المنتدى الثقافي الرمضاني للنادي العربي بالشارقة الذي استضافه مساء أمس الأول.

وأشار الحاج إلى أنه كان يكسب "بعض المال بالفعل بيد أن ما كان يكسبه لم يكن يبقى طويلًا.. يأتي ليذهب ثم يأتي ليذهب، على عكس ابن عمي الذي كسب ما كسب وعاد ومعه العديد من الشاحنات والجرارات".

وأوضح الحاج الذي جاءت استضافته في المنتدى، بمناسبة صدور كتابه "الفن المسرحي من البدايات إلى هنريك إبسن" ضمن منشورات دائرة الثقافة، أنه ليس نادمًا لأن الوقت مضى عليه من دون أن يعود إلى لندن التي أمضى فيه انضر سنوات عمره، وقال "لقد حققت الكثير من إقامتي هنا، كسبت العديد من الأصدقاء والتلاميذ، أحببتهم وأحبوني، أشرفت على ورش وشاركت في إنتاج عروض، وفي تأسيس برامج مسرحية؛ وكل ذلك هو الإرث الذي أعتز وأفخر به وهو الذي لا يشعرني بالخسران".

وتحدث الحاج عما دعاه إلى التوجه نحو المسرح هو الذي عاش في وسط عائلي يشتغل بالزراعة والرعي، وقال "إنه وجد في المسرح ما يمكنه من التعبير عن أفكاره على نحو مبدع ومؤثر"، مشيرًا إلى أنه ظل لوقت ليس بالقصير يمارس المسرح من دون دراسة، وحين افتتح المعهد العالي للمسرح في الخرطوم أواخر الستينيات انتسب إليه من دون تردد.

وذكر الحاج أن دراسته في المعهد بينت له أهمية تلقي المسرح، بوصفه تقنيات أدائية وكتاريخ، بصورة منهجية، ومن هنا راح يطور معارفه في هذا الجانب وما ساعده على ذلك أن المنهج الدراسي في المرحلة الثانوية كان يتضمن العديد من الحصص حول شكسبير والمسرح البريطاني، وهو ما أغنى ذاكرته الشابة حينذاك، كما كان لرحلته إلى اليونان وتعرفه على العمارة المسرحية التي كانت تشهد تقديم روائع المسرح الإغريقي.. كل ذلك زاد شغفه وتعلقه بهذا الفن".

وتحدث الحاج، عن كتابه، وقال إنه يجسد منهجيته في قراءة تاريخ المسرح في العالم إلى حدود تجربة هنرك إبسن الذي رحل 1906، وذكر أنه توقف عند إبسن لأنه يمثل فاتحة لمرحلة المسرح الحديث.

وتحدث في الجلسة الدكتور الناقد يوسف عيدابي، مستعرضًا فصول الكتاب، مشيرًا إلى أنه اتسم بأسلوب بسيط وسهل وتعليمي، في استحضار تجارب المسرح منذ العهد الإغريقي. وأشار عيدابي إلى أن الكتاب يقدم تاريخ المسرح في إطار حكائي شائق، من البداية إلى الامتداد، بيد أن هذا التسلسل السردي، بحسب عيدابي، ينطوي على إشكالية إذ انه يتأطر بالمركزية الأوروبية، ويغفل دور مسارح العالم الأخرى التي كانت نشطة في الوقت ذاته.

كما تحدث الدكتور الكاتب اليمني عمر عبد العزيز عن شخصية يحيى الحاج، كممثل وكذاكرة حكائية، مشيرًا إلى انه التقاه منتصف التسعينيات، وتأثر بحكاياته التي تمزج بين الحكايات الشعبية ونصوص الثقافة العالمة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى  يروي دور رحلة الشارقة قبل أربعة عقود يحيى  يروي دور رحلة الشارقة قبل أربعة عقود



GMT 00:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 03:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 01:55 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 01:23 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen