موسكو ـ ريتا مهنا
أرسل اتحاد الكتاب الروسي تعزية يُعدّد فيها مناقب الراحل المترجم أبوبكر يوسف، ويستعرض مسيرته المهنية التي أثرى فيها المكتبة العربية بروائع الأدب الروسي.
وجاء في الرسالة أن رحيل شيخ المترجمين العرب، أبوبكر يوسف، هو خسارة فادحة للجميع، إذ رحل المترجم الفذ، الذي ترجم إلى العربية روائع الأدب الروسي، المصري العظيم، والإنسان الرائع، الذي بنى جسرا قويا بين الثقافتين الروسية والعربية.
والراحل كان عضوا شرفيا في اتحاد كتاب روسيا، ومنح عام 2011 ميدالية بوشكين من الرئيس الروسي، تقديرا لجهوده في الترجمة، حيث ترجم يوسف لكل من أنطون تشيخوف، ألكسندر بلوك، ألكسندر بوشكين، ميخائيل ليرمنتوف، وغيرهم لتصل أعمال أبوبكر يوسف إلى نحو 30 عملا مترجما.
وأنهى اتحاد الكتاب رسالته بتقديمه أصدق العزاء نيابة عن المستشرقين الروس والمترجمين، إلى اتحاد الكتاب المصري، واتحاد الكتاب العرب في سورية، ورابطة كتاب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، ومحبي اللغة الروسية في العالم العربي، كما تقدم الاتحاد بالعزاء للأسرة، وأكد على بقاء المترجم، أبوبكر يوسف، في الذاكرة وفي القلوب حيا إلى الأبد في أعماله الفذة.
ووُلد أبوبكر يوسف في 1940، بمحافظة الفيوم في مصر، وأنهى دراسة الأدب واللغة في جامعة موسكو عام 1964، ثم حصل من نفس الجامعة على شهادة الدكتوراه عام 1976، وعمل مترجما ومحررا أدبيا في جريدة "أنباء موسكو" التي كانت تصدر باللغة العربية في العاصمة الروسية، وبعد ذلك حتى عام 1991، كان يعمل مترجما في داري نشر "التقدم" و"رادوغا" الروسيتين.
قد يهمك أيضًا: رئيس الوفد الإماراتي يُؤكّد أنّ مؤتمر الأدباء يُعزِّز ثقافة التسامُح
البحرينية فوزية رشيد تسرد حكايتها مع الأدب في "الشارقة الدولي للكتاب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر