نيويورك - اليمن اليوم
أطلق رواق الفن المتحف الأكاديمي في جامعة نيويورك أبوظبي، أول مشروع كتابي يتناول أعمال الفنان زيمون، ويتضمن الكتاب مقالات بقلم خمسة قيمين فنيين وكتاب عالميين باللغتين العربية والإنجليزية، ويتألف من 175 صفحة مع قسم خاص للصور الملونة التي تستعرض الأعمال التركيبية الشاملة للفنان.
وينحدر الفنان السويسري زيمون من العاصمة بيرن وينفرد بابتكار منحوتات فنية صوتية أو أعمال هندسية صوتية، وحازت إبداعاته العديد من الجوائز، وشاركت في معارض فردية كبرى في كل من باريس وكوريا والبرازيل والولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم.
يأتي نشر هذا الكتاب بالتزامن مع استضافة المعرض الأول للفنان في المنطقة، كما يعتبر الكتاب أول دراسة تتناول ممارسات زيمون المبتكرة، كونه يحظى بمتابعة لافتة من قبل القيمين والنقاد الفنيين في مجال التأليف الصوتي والأعمال التركيبية.
وتولت مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، تحرير الكتاب وكلفت نخبة من الأساتذة والقيمين الدوليين بكتابة المقالات، بمن فيهم القيم الفني غويدو كوميس والكاتب أليكساندر شولتز ومؤرخة الفنون السويسرية كارين تيسو والصحافية أليساندرا بوروتو والفنانة مونيكا باتي، أما بالنسبة إلى الغلاف والتصميم، فتولى إعداده الثنائي السويسري ينينلاند اللذين طورا خطا جديدا خصيصاً لهذا الكتاب.
وقامت دار "أكادية للنشر" بنشر الكتاب، حيث تم إطلاقه خلال أمسية خاصة بمناسبة الأسبوع الختامي لمعرض زيمون الذي يقام حاليا في رواق الفن، حيث شهدت الأمسية جلسة حوارية جمعت كل من آن ريناهان من دار النشر ومحررة الكتاب مايا أليسون، واللتين تناولتا في حديثهما العملية المتخصصة لإعداد كتب عن الأعمال الفنية باللغة العربية والإنجليزية.
ويمثل هذا المعرض أولى مشاركات الفنان في منطقة الخليج العربي، ويضم خمسة أعمال فنية سمعية وبصرية مبتكرة تم اختيارها بإشراف مايا أليسون، بما في ذلك عمل تركيبي بحجم غرفة تم تكليف الفنان به للمرة الأولى. أما الأعمال الأربعة الأخرى فهي أعمال سابقة تم إجراء تعديلات خاصة عليها لتلائم الموقع، وينطوي كل عمل على تسجيل صوتي ومنحوتة فريدة من نوعها.
يذكر أن المعرض مستمر حتى 1 يونيو ويتيح فرصة أخيرة للاطلاع على الأعمال المعروضة من إبداع الفنان زيمون حتى نهاية هذا الأسبوع.
قد يهمك ايضا:
"التغلب على الإباحية" أكثر الكتب المسيحية مبيعًا فى معرض الكتاب
الجعيد يرصد مراحل ومستقبل الثقافة بالمملكة في ظل رؤية 2030
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر