آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد ولع أحد أعضائها بالهندوسية أقنع البقية بالسفر

افتتاح متحف " The Beatles" لموسيقى الروك في الهند

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- افتتاح متحف " The Beatles" لموسيقى الروك في الهند

فرقة The Beatles مع الوفد المرافق لهم
نيودلهي ـ علي صيام

اتفقت فرقة "The Beatles" لموسيقى الروك ومجموعة من محبي المغامرات، في عام 1968، على الذهاب إلى الغابات الكثيفة في ريشيكيش في الهند حيث المكوث في أحد المنازل الصغيرة لمجموعة دينية من طائفة ديانة الهندوس، وهناك قضت الفرقة أسابيع في كتابة كلمات أغانيها، وكان هناك جورج هاريسون، عازف الجيتار وأحد أعضاء الفرقة، وهو من أتباع الاسترخاء التجاوزي أحد أنواع رياضة اليوغا المستوحاة من الهندوسية، وجون لينون وبول مكارتني، والذي بدأ الخلاف على اتجاه الفرقة، وأيضًا رينغو ستار، عازف الدرامز في الفرقة، والذي كان منزعجًا جدًا من الطعام الهندي، ما دفعه إلى تخزين الفاصوليا أثناء إقامته في أشرم، وظل على هذا الحال لعشرة أيام.افتتاح متحف  the beatles لموسيقى الروك في الهند

وقال راغو غوسين، الصحافي المحلي الذي أصبح خبيرًا في رحلة الفرقة إلى الهند " أطبع جميع صور رينغو في ريشيكيش بالماسح الضوئي، وستجده مبتسمًا في عدد قليل جدًا منها"، وفي هذه الأيام، ابتلعت الغابة مباني المنازل الدينية الصغيرة المتدهورة، وأخفت آثار المشاهير من الصالات، ولكن تم وضع خطة لإعادة تجديدها وأيضًا للعديد من المباني غير المستخدمة، والتي افتتحت مؤخرًا للجمهور.

وسيعرض متحف جديد قيد الإنشاء مقتنيات الفرقة الموسيقية، ومهاريشي ماهيش يوغي، المعلم الراحل الذي أسقط أعضاء الفرقة فجأة مع نهاية إقامتهم في ريشيكيش، وفي جميع أنحاء العالم في ليفربول، إنجلترا، هناك متحف مخصص لهذه الفرقة، ومن المقرر افتتاح متحفهم في الهند بمناسبة مرور 50 عامًا على زيارتهم لها.افتتاح متحف  the beatles لموسيقى الروك في الهند

ويسافر الكثير من الباحثين عن التأمل الروحي من أوروبا إلى غرب الهند، بحثًا عن التنوير في ريشيكيش، ولكن حين وصلت الفرقة الموسيقة، كان المكان هادئًا وممتدًا على ضفاف نهر الغانغ.

ووصف بوب سبيتو، كاتب السير الذاتية، هذه الرحلة بأنها الوقت الإبداعي المخصص للفرقة، وأيضًا الهرب من أضواء الشهرة التي استهلكت حياتهم في العاصمة البريطانية لندن، فوسط ضجيج المدينة الكبيرة، كتب السيد لينون والسيد مكارتني العديد من الأغاني التي كانت في الألبوم الغنائي، ومن بينها "Back in the U.S.S.R" و"Dear Prudence"، وتسببت هذه الأغنيات في تدهور العلاقة بين أعضاء الفرقة ولكن الأمر اختلف حين سافروا إلى الهند، حيث قال سبيتز "الضغوط بين الفرقة دفعت إلى تدهور علاقتهم الفردية، وكان ذلك قبل زيارتهم إلى الهند، وحين وصلوا إلى هناك خلصوا أنفسهم من كل ذلك، وعادوا إلى كتابة الأغاني ومواصلة إبداعتهم".
 
وقبل بضعة أشهر من الرحلة، اكتشف جورج هاريسون، الديانة الهندوسية، وتوسط اجتماعًا في بريطانيا بين الفرقة ومهاريشي ماهيش يوغي، المسؤول عن التأمل التجاوزي والذي ينطوي على الجلوس في صمت، لإقناعهم بالسفر إلى الهند، وفي نهاية المطاف قررت الفرقة بأكملها السفر في فبراير/ شباط 1968، لزيارة المنزل الديني لمهاريشي  في ريشيكيش، وأكد هاريسون أن الفرقة تتطلع إلى إعادة تأسيس نفسها من الداخل.

وعلى الرغم أن معظم الأيام في المنزل قضوها في التأمل والكتابة، لم تكن الأمور بسيطة، حيث منحدر مهاريشي والذي تجمع به أعضاء الفرقة لإلقاء المحاضرات، والنقاشات في بعض الأحيان، كان هذا المكان قريبًا من مهبط للطائرات الهيليكوبتر، كما تم تجهيز أماكن المعيشة بالمواقد الكهربائية، ولم تتبع الفرقة الموسيقية كافة قواعد المنزل الديني، والتي من بينها تحريم شرب الكحول، حيث في المساء كانوا يشربون.

ومن جانبه، قال أناند سريفاستافا، ابن أخ مهاريشي، الذي ساعد في إدارة المنازل الدينية لأعوام، إن العديد من المباني الأصلية قد هدمت ولكن بعضها موجود منذ 1968، وتشمل هذه المباني مكتب البريد حيث كان ينتظر لينون رسائله، ولكن الآن يسكنه الخفافيش، ولكن ما يزال هناك 84 كهفًا للتأمل الأسود.

وظل المنزل الديني للفرقة يعمل لعدة عقود بعد مغادرتها، ولكن في أوائل العقد الأول من القرن 21، استولت الحكومة الهندية على الأرض، وفي عام 2008 توفي مهاريشي والذي كان انتقل للعيش في أوروبا، ومع مرور الوقت أعيد فتح المنزل للجمهور في عام 2015، بوصفه جزءا من حملة جذب السياح إلى المنطقة، ولكن كتب الشباب الصغار على جدرانها عبارات حب وأماني.

ويوجد مبنى صناعي يطلق عليه اسم معرض كاتدرائية ذي بيتلز"، وهو مليء بمئات الاقتباسات من أغاني الفرقة، ولكن لا تزال أعداد السياح قليلة، حيث زار المنزل في العام الماضي 13 ألف سائح فقط، ومعظمهم من الهنود، ولكن ماكرينا ارايز، من إسبانيا، شعرت بالبهجة حين عرفت بالتجديدات المخطط لها، حيث أكدت أن المنزل به إمكانيات كبيرة ويمكن استغلاله في التقاط صور الموضة، كما أن الاسترخاء خارج الكهوف للتأمل في الصباح تجربة فريد، حيث المكان الأكثر روحانية في العالم.

وانتشرت معاهد تعليم اليوغا على طول نهر الغانغ أسفل المنازل الدينية، حيث يأتي إلها الزوار من أنحاء العالم، وهناك مقهى يقدم القهوة الخالية من الغلوتين ويعزف موسيقى الفرقة البريطانية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح متحف  the beatles لموسيقى الروك في الهند افتتاح متحف  the beatles لموسيقى الروك في الهند



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen