آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أشعة كونية لإنشاء خرائط توضح الهياكل الداخلية لهذه العجائب

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

الأهرامات المصرية
القاهرة ـ سعيد الغمراوي

تضم الأهرامات المصرية العديد من الأسرار منذ 4500 عام، وبدأ الخبراء المصريون والأجانب حاليا كشف الغموض بمساعدة جزئيات الفضاء، واستخدم فريق البحث أشعة كونية لإنشاء خرائط توضح الهياكل الداخلية لهذه العجائب القديمة، وأوضح فريق البحث أنهم وجدوا بعض المفاجآت، وكشف علماء الآثار النتائج الأولى لعملهم الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالهرم المائل على بعد 25 ميلا جنوب غرب القاهرة، وكشفت الصور ثلاثية الأبعاد عن غرف داخلية للهرم البالغ من العمر 4600 عام كما كشفت بوضوح عن غرفة ثانية، ويقع الهرم المائل في المقبرة الملكية في دهشور، ويعد واحد من أقدم المباني في عهد الفرعون سنفرووأضاف مهدي طيوبي رئيس معهد حفظ التراث والابتكار أن اللوحات المثبتة داخل الهرم جمعت بيانات عن الجزيئات الإشعاعية المعروفة باسم الميونات، وتتساقط الميونات من الغلاف الجوي لأرض وتمر هذه الجسيمات عبر المساحات الفارغة وإما أن يتم استيعابها أو يتغير مسارها بواسطة الأسطح الصلبة، وتمكن العلماء من معرفة المزيد حول بناء الهرم من تراكم الجسيمات.

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

ويضم الهرم مدخلين يؤدي كل منهما إلى ممرين يؤديان إلى غرفتين لدفين الموتي فوق بعضهما البعض، ويعتقد البعض أن الفرعون سنفرو دفن داخل الهرم في غرفة خفية إلا أن المسح الحديث دحض هذا الاحتمال، وتابع طيوبي " من هذه اللوحات تم تحليل أكثر من 10 مليون مسار للميونات، قمنا بحساب الميونات ومن خلال معرفة زوايا توزيعها تكمنا من إعاد بناء صورة، وللمرة الأولى استطعنا الكشف عن البنية الداخلية للهرم بواسطة جسيمات الميون، وأظهر الصور وجود غرفة ثانية على بعد 60 قدما فوق سطح الغرفة السفلى والتي تم تثبيت اللوحات بها، وذكر هاني هلال نائب رئيس المعهد " بالنسبة لتشييد الأهرامات فليس هناك تم إثباته أو فحصه بنسبة 100% وهذه الآراء عبارة عن فرضيات، وما نحاول القيام به هو استخدام التكنولوجيا الجديدة لتأكيد أو تغيير أو تحديث هذه الفرضيات بشأن بناء الأهرامات".

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

ويتميز هرم سنفرو في دهشور بميل جوانبه، ويعتقد أنه كان أول محاولة في مصر القديمة لبناء هرم ذات جوانب ممهدة، وأعلن مشروع مسح الأهرامات في نوفمبر/ تشرين الثاني عن استخدام التكنولوجيا الحرارية في هرم خوفو في الجيزة البالغ من العمر 4500 عاما مع إقران هذه التكنولوجيا بتحليل الميونات فر محاولة لاكتشاف أسرار بناء العديد من الأهرامات المصرية القديمة، وأوضح طيوبي أن الفريق يخطط لبدء الاستعدادات لاختبار الميونات خلال شهر في هرم خوفو أكبر أهرامات الجيزة الثلاثة، وبين طيوبي " إذا وجدنا مساحة 1 متر فراغ في مكان ماسوف يجلب ذلك أسئلة وفرضيات جديدة، وربما يساعد ذلك على حل الأسئلة الحاسمة".

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

ومن المقرر أن يستخدم الفريق المسح ثلاثي الأبعاد بالأشعة تحت الحمراء والليزر لدراسة اثنين من أهرامات الجيزة واثنين في دهشور، وربما تساعد نفس التكنولوجيا في العثور على مقبرة خفية في غرفة دفن توت عنخ آمون والتي ربما تنتمي للملكة نفرتيتي، وحاولت العديد من البعثات السابقة الكشف عن أسرار الأهرامات إلا أن العلماء لم يتوصلوا إلى نظرية محددة تشرح كيفية بناء الهياكل.

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

وبُني هرم خوفو المعروف باسم الهرب الأكبر في الجيزة بواسطة  ابن سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، وبُني هرم خفرع بواسطة بواسطة ابن خوفو، بينما بُني الهرمان في دهشور بواسطة سنفرو، وتابع طيوبي " تكم الفكرة في حل لغز الأهرامات، وكانت هناك محاولة مشابهة منذ 30 عاما ولكن هذا هو أول مشروع عالمي باستخدام التكنولوجيا المتطورة للبحث داخل الأهراماتهراماتأن"، ومن المتوقع أن يستمر مشروع مسح الأهرامات حتى نهاية هذا العام.

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

وبيّن ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري أن تقنيات الميون والأشعة الحمراء المستخدمة للبحث في الأهرامات الأربعة ستكون مفيدة لفحص الغرفة المخفية في مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي يعتقد أنها تنتمي للملكة نفرتيتي، ولم يكتشف علماء الآثار من قبل مومياء الملكة ذات الجمال الأسطوري، ويعتقد عالم الأثار البريطاني نيكولاس ريفيز وفقا لدراسة حديثة أن قبرها ربما يكون في غرفة سرية مجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك في الأقصر جنوب مصر، ويظن ريفيز الذي زار الأقصر سبتمبر / أيلول للتحقيق من نظريته أن أحد أبواب مقبرة الملك توت يخفي وراءه غرفة دفن نفرتيتي.

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

ووافقت مصر بالفعل على استخدام أجهزة الرادار لفحص مقبرة الملك الصبي الذي عثر عليه عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وأفاد الدماطي العام الماضي أن العلامات والخطوط على الجدران الشمالية والغربية مشابهة لتلك التي وجدها هوارد كارتر على مدخل مقبرة الملك توت، وكان الدماطي في  زيارة للأقصر مع ريفيز، واقترح ريفيز أن الملك توت الذي توفى عن عمر يناهز 19 عاما تم دفنه على عجلة في غرفة خارجية لما كان في الأصل مقبرة الملكة نفرتيتي، مشيرا إلى الخطوط المستقيمة التي كشفت عنها الصور عالية الدقة والتي يصعب التقطاها بالعين المجردة.

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية

ويعتقد ريفيز أن جدران مقبرة الملك توت ربما تخفي مدخلين غير مكتشفين يؤدي إحدهما إلى مقبرة الملكة نفرتيتي، مشيرا إلى أن تصميم المقبرة يوحي أنها بنيت لملكة وليس ملك، وأإذا صدقت مزاعم ريفيز ستساهم في حل عدد من الأمور المحيرة بشأن مقبرة الملك توت، وعلى سبيل المثال الكنوز الموضوعة داخل المقبرة يبدو أنها وضعت في عجلة كما أنها مستعملة، وأضاف ريفيز " إذا ترجم الظهور الرقمي إلى واقع مادي فربما نحن لسنا أمام غرفة تخزين جديدة وفقط ولكننا أمام مقبرة الملكة نفرتيتي ذاتها خلفة الفرعون اخناتون"، وذكر جويس تيلديسلي المحاضر البارز في علم المصريات بجامعة مانشستر للتايمز أن فرضية الدكتور ريفيز ربما تكون صحيحة..

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية لقطات ثلاثية الأبعاد تكشف غرفًا سرية جديدة في الأهرامات المصرية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen