آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو

أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال "العذراء والطفل الضاحك"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال "العذراء والطفل الضاحك"

تمثال "العذراء والطفل الضاحك"
لندن - ماريا طبراني

كشف القائمون على أحد المعارض في فلورنسا النقاب هذا الأسبوع عما يزعمون أنه العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال الفنان ليوناردو دافنشي. وكان من بين أساطير دافنشي أنه قام بنحت تماثيل بما في ذلك تمثال لحصان عملاق، ولكن لم يتم التعرف على أي عمل موجود له بشكل ثلاثي الأبعاد، إلا أن تمثال "العذراء والطفل الضاحك" هو الاستثناء، وفقا لما ذكره القائمون على المعرض في Palazzo Strozzi، حيث عُرض التمثال للجمهور.

ويشير ملصق على التمثال إلى نحت دافنشي له عام 1472 تقريبا عندما كان عمره 19 أو 20 عاما، حين كان تلميذا لفنان الفلورنتين أندريا ديل فروتشيو، فيما تهتم المملكة المتحدة بالاستكشاف اهتماما خاصة بوصفه ينتمي إلىV&A منذ عام 1858، لكنه كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو، نتيجة الخلط لدى الباحثين

بسبب كُتب مؤرخ الفن الراحل ومدير المتحف البريطاني جون بوب هينيسي والتي نشرت بعد وفاته.وذلك وفقا لما أوضحه فرانسيسكو كاغليوتي الأكاديمي الإيطالي الذي يدعم الإسناد الجديد للتمثال

أقرأ يضًا:الشكوك تحيط بلوحة سالفاتور موندي لليوناردو دافنشي

ويعتبر كاغليوتي الذي يُدرس في جاعة نابولي معروفا بين خبراء عصر النهضة بمعرفته منقطعة النظير في فن النحت في القرن الخامس عشر، حيث يعد معجزة في تاريخ الفن عندنا صنع كتالوجا لمتحف اللوفر بينما كان في عمر الثامنة، وأوضح كاغليوتي أن سكان فكتوريا لم يجدوا صعوبة في رؤية طابع ليونادريو في كنز V&A، وربما تشير نظرة العذراء مريم إلى السيد المسيح إلى الابتسامات الغامضة التي قدمها ليوناردو وأشهرها "الموناليزا".

وكان البابا هينيسي الخبير الكبير في القرن العشرين قد أعلن أن العمل النحتي ينسب إلى روسلينو، فيما زعم كاغليوتي أنه لم يكن لديه أي دليل حقيقي على ذلك، ووقف بين الصحافيين الذين نظروا إلى التمثال البالغ طوله 50 سنتيمترا تقريبا وشرح سبب اعتقاده بأن التمثال يُنسب إلى ليوناردو، ووافقه الرأي الباحث الشهير ليوناردو كارمن سي بامباخ من متحف "المتروبوليتان" في نيويورك، وركز الاثنان على تفاصيل مهمة للغاية أولهما تشابه طراز الأقمشة المطوية التي تتدفق على سيقان مادونا مع تلك التي كان يستخدمها ليوناردو في هذا الوقت، زاعمين أنه بإمكانهما رؤية نفس الصفات في النحت، والثاني أن وجه المسيح الطفل ووضعه يشبه نفس سلوك الأطفال التي شوهدت في رسومات ليوناردو، كما أن تصوير المسيح ضاحكا في القرن الخامس عشر كان يعد من قبيل الكُفر.

وكان دافنشي قد أشار في دفاتره القديمة إلى أنه تعرض لمشكلة عندما كان صغيرا لرسمه للمسيح طفلا، وربما يكون هذا التمثال ما سبب له الوقوع في مشكلة، فيما بدى متحفV&A حذرا في إشارته موضحا "هناك إحالة محتملة إلى ليوناردو دافنشي للتمثال للمرة الأولى عام 1899، لذلك فإن دراسة البروفيسور كاغليوتي تفتح باب النقاش حول الفنان الحقيقي صاحب هذا التمثال".

وإذا ثبتت صحة هذا الإسناد المثير للإعجاب، فسيكون من المفارقات أنه مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن مجموعتها الفنية تعد من أروع مستودعات التراث الثقافي الأوروبي.

قد يهمك أيضا؛؛توقيع اتفاقية لدعم مشروع "أنا الراوي" لأطفال فلسطين المُبدعين

روح "فان غوخ" تعود للتألق من جديد في معرضٍ بباريس

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال العذراء والطفل الضاحك أدلة تكشف أنّ دافنشي هو صحاب تمثال العذراء والطفل الضاحك



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي

GMT 17:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مسؤول يمني يتوقع اتفاقاً مع الحوثيين حول الأسرى خلال أيام

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ورشة عمل حول تطوير التعليم العالى في جامعة الفيوم

GMT 11:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "بايكال" تشهد انخفاضًا كبيرًا في الأرصدة السمكية

GMT 13:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حامل اللقب واريورز يخسر مباراة القمة أمام رابتورز
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen