آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بجبالها وبيوتها وأدراجها وبقالاتها الصغيرة حتى طقوس سكانها

قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه

لوحة فنية "جدارية"
عمان - ايمان ابو قاعود

ترجم الفنان التشكيلي "عصام طنطاوي" قصة عشقه لعمان القديمة في لوحة فنية "جدارية" جسد فيها الملامح الجميلة للمدينة كما يراها، فضمت اللوحة كل ما يتحدث عن جماليات المدينة المختلفة، مهتمًا بالتفاصيل الصغيرة التي أعطت للوحة جمالية، حيث اختار منزل صديقه "إبراهيم القواسمة"، وتحديدًا في حديقة المنزل لتكون تحفة فنية لمن يراها ولمن يعرف عمان القديمة بجبالها وبيوتها وأدراجها وبقالاتها الصغيرة حتى الطقوس التي كان يمارسها سكان عمان موجودة في اللوحة.

قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه

ويعترف "طنطاوي" في حوار خاص لـ "اليمن اليوم"، أن فكرة اللوحة لم يكن مخططًا لها فقد جاءت وليدة في إحدى السهرات في منزل القواسمة وكان ينظر بتمعن في الجدار الطيني الباهتة  الذي أمامه ففكر في أن يلون هذا الجدار ولم يكن يرغب بألوان عشوائية، أحب أن تكون الألوان مدروسة، فبدأ بالرسم بشكل بدائي وفطري، ولأنه يعشق عمان بدأت فكرة اللوحة تتبلور لتجسد حبه للمدينة.

وأضاف طنطاوي، "استغرق رسم الجدارية نحو 5 أشهر، استخدم خلالها الرسم والنحت فكان ينحت البيت الأول ويفكر مليًا كيف سيصعد السكان إليه فيقوم على الفور بنحت الدرج، ويضع حول البيت الأشجار والنبات الذي هو عصب الحياة"، ولم يغفل في جداريته أماكن العبادة الموجودة في عمان فالمساجد والكنائس حاضرة في المشهد كما يراها, والمأاة حاضرة كما الأطفال المنتشرين بين البيوت والأزقة بلعبهم والفوضى التي يمارسونها في الحارات .

قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه

وأكد طنطاوي أنه رسم عشرات اللوحات لعمان فهو مهووس بعشقه للمدينة مشيرًا إلى أنه يرسم وأحيانًا يصور لتوثيق المعالم الجميلة وكما يحبها أن تكون، قائلًا: "هذه مهمة الفنان إظهار جزء في منطقة ما لا تلفت نظر الناس العاديين"، وعلى جانب اللوحة ولأنه يعشق مدينة البتراء الوردية رسم حجارها بألوانها الطبيعة ورسم أعمدتها كما رآها ووضع الكهوف الصخرية لتنقل ممن يشاهد اللوحة باللاشعور إلى المدينة الوردية .
 
ولفت إبراهيم القواسمة صاحب المنزل، إلى أن جدار الحديقة كان طابعه ريفي لكن الفنان عصام طنطاوي أعطاها روح جديدة، حيث بنى ونحت المنازل والأدراج على الحائط التي جعلت الحديقة كمتحف يجسد مدينة عمان القديمة، مؤكدًا أنه وثق كل مراحل العمل من خلال الصور والفيديوهات المختلفة، وأنه كان في بعض الأحيان يغير في مواقع المنازل التي يرسمها وفق رؤيته.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه قصة عشق تتحول لجدارية فنية رسمها عماني دليلًا على حبه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بول هيمان يشيد بأداء نجم المصارعة إي جي ستايلز

GMT 19:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 01:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يكشفون عن حمامات في الصين بها أنظمة صرف صحي

GMT 02:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تخطيط الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الإنماء التجاري

GMT 14:27 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيروم الشعر" فوائده وكيفية استخدامه

GMT 20:52 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

البورصة الفلسطينية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.05%

GMT 08:23 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل تنسيق التنورة الطويلة مع الحجاب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen