آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أسعار الورود الحمر تضاعفت وانتعاش كبير في سوق الهدايا

السعوديون يشاركون العالم بهجة "عيد الحب" ويعيدون إحياء "جميل بثينة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السعوديون يشاركون العالم بهجة "عيد الحب" ويعيدون إحياء "جميل بثينة"

الاحتفال بـ«الفالنتاين داي»
الرياض - اليمن اليوم

شارك السعوديون دول العالم بهجة الاحتفال بـ«الفالنتاين داي» (أو يوم الحب)، مع حالة الانفتاح الثقافي التي تعيشها البلاد في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل الاحتفاء الذي يصادف 14 من شهر فبراير (شباط) حدثاً اعتيادياً في المجتمع. وذلك بعد سنوات طويلة من الحرب الضروس بين فريقين، أحدهما يرفض هذا اليوم، وآخر يرحب به، إلا أن الحب انتصر في النهاية.

وطغى اللون الأحمر أمس على الأسواق والمتاجر التي يرغب ملاكها باستثمار هذا اليوم في الترويج لبضائعهم، تحت عبارات تذكر بتقديم هدية لشريك الحياة، والاحتفاء بذكرى يوم الحب، من محلات الورود والحلويات ومتاجر الذهب والهدايا التي تنافست بشراسة على جذب عملائها بالترويج للاحتفاء بهذا اليوم.

وتوضح ميسون الرواجح، صاحبة متجر (زهور الميس) في الخبر عضو المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية، أن الطلب على الورود الحمراء ارتفع بشكل هائل تزامناً مع يوم الحب، مبينة أن ذلك بدوره أدى لارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع الورد من الموردين، وتضيف: «في الأيام العادية، نحن نشتري الوردة بريالين ونصف الريال، لكن في هذا الموسم نشتريها بـ5 ريالات».

وتتابع الرواجح حديث صحافي بالقول: «هذا بسبب ارتفاع الطلب على الورد الأحمر، والمزارع في الخارج (سواء في هولندا أو أميركا أو كينيا وغيرها) يكون العرض فيها محدود في هذه الفترة، فتكون هناك منافسة، فمن يدفع أكثر يأخذ أكثر، والأمر أشبه بالبورصة». وتؤكد الرواجح أن ثقافة السعوديين في السنوات الخمس الأخيرة تغيّرت كثيراً، حيث أصبحوا يفضلون تبادل الورود للتعبير عن الحب والاحتفاء فيه.

في حين يقول ناير السلمي، صاحب مؤسسة «غراس» لتصميم الورود والأفراح بجدة، أن أرباح محلات الورود من يوم الحب ترتفع بنحو 5 أضعاف، مقارنة بالأيام الأخرى، ويضيف: «غالب السعوديين يفكرون بشراء الهدية في الليلة التي تسبق الفالنتاين. فبعد الخروج من أعمالهم، وأخذ وقت للاستراحة، يبدأ الازدحام بعد السادسة مساء لشراء الهدايا».

وبسؤال السلمي عن ميزانية شراء هدية يوم الحب، يوضح لـ«الشرق الأوسط» أنها تبدأ من 150 ريالاً (40 دولاراً) وتصل إلى 5 ألاف ريال (1333 دولاراً)، مضيفاً: «الميزانية تختلف بحسب دخل الأفراد، لكننا نحرص على توفير ما هو ملائم بحسب ميزانية كل شريحة على حدة». ويؤكد السلمي أن هناك تنافساً شرساً بين محلات الورود لاستقطاب الزبائن في هذا اليوم.

ومن ناحية ثانية، وتزامناً مع يوم الحب، تُقدم مسرحية غنائية مأخوذة من قصة حب «جميل بثينة» في يوم الحب (الفالنتاين) على مسرح المرايا بمدينة العلا (غرب السعودية)، وهي من تقديم فرقة كركلا المسرحية، وذلك ضمن فعاليات موسم شتاء طنطورة، علماً بأن هذه القصة حدثت في واحات العلا. الأمر الذي يعيد إحياء رموز العشق القدامى في هذا اليوم (يوم الحب).

ويعلق محمد العصيمي، الكاتب السعودي، على ذلك بالقول: «نحن -السعوديين- صُناع الحب ودواوين الحب وشعر الحب، يشهد بذلك شعراء العصر الجاهلي، والعصر الإسلامي بمراحله المختلفة، وكذلك العصر الحديث». ويستشهد العصيمي بعرض مسرحية «جميل بثينة» على أرض العلا، معتبراً هذا الحدث علامة على أن السعودية منبع الحب تاريخياً.

ويتابع العصيمي  بالقول: «الآن، وفي ظل هذا الانفتاح الذي تشهده المملكة على كل صعيد ثقافي واجتماعي وفني ومسرحي وسينمائي وغيره، فنحن نحتفي بالحب ومناسبات الحب، بعد أن مرت فترة مُنع فيها الحب ظلماً وعدواناً من بعض الآراء»، مؤكداً أن الشعور والحس البشري موجود، سواء في مرحلة المنع أو الآن في مرحلة الحب، ويضيف: «نحن في المملكة، كنا ولا زلنا، دعاة حب وحوار من أجل السلام والتوافق والإعمار».

ومن ناحية ثانية، تحاول محلات الشوكولاته والحلويات اللحاق بركب الاستفادة من «الفالنتاين»، إذ طغى اللون الأحمر على كثير من معروضاتها ليلة أمس، التي علتها عبارات مثل «فاجئ شريكك بهدية مميزة - أدخل الفرحة لشريكك بعلبة شوكولاته».

وتوضح عائشة عبد الله، وهي بائعة في أحد محلات الحلويات الشهيرة بالدمام، أن محلها يقدم الشوكولاته على شكل قلوب مغلفة باللون الأحمر لمواكبة طلب السوق، إلى جانب تزيين صواني الحلويات بالورد الأحمر.

وتضيف: «أسعارنا لم تتغير، لكن الناس إذا شاهدتنا مهتمين بزينة الفالنتاين وباللون الأحمر يتشجعون أكثر على الدخول إلى المحل والشراء»، وتؤكد أن المبيعات ترتفع في هذه المناسبة بشكل نسبي، قائلة: «الغالبية يفضلون الشوكولاته بالعلب الصغيرة، بحيث يضيفونها للورد والهدايا الأخرى، لذا نركز على هذه العلب الحمراء التي توافق طلب ورغبة الزبون».

قد يهمك أيضًا:

طلاب اليمن يشاركون في مهرجان جامعة بوترا الماليزية

جامعة الدول العربية تؤكّد رفضها بالإجماع "صفقة القرن" وتطالب بإقامة دولة مستقلة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديون يشاركون العالم بهجة عيد الحب ويعيدون إحياء جميل بثينة السعوديون يشاركون العالم بهجة عيد الحب ويعيدون إحياء جميل بثينة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen