آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكدت أن السكر يطلق "الدوبامين" المرتبطة بالابداع والمكافأة

تعرف على أسباب الرغبة المُلحَّة في تناول الحلويات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تعرف على أسباب الرغبة المُلحَّة في تناول الحلويات

تناول الحلويات
لندن _ كاتيا حداد

يتساءل العديد من الناس عن سببب الرغبة الملحة في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر، فكثيرًا ما يطلب الجسم الحلويات والسكريات التي تدفع البعض إلى التهام أنواع كثيرة ومتنوعة، وهذا ما كشفته الدكتورة جين ناش، المتخصصة في علم النفس وسلوك تناول الطعام، وأخصائية التغذية فيونا هانتر مسئولة التغذية بشركة "Healthspan"، في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث أوضحت الحقيقة بشأن تلك الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وكيفية السيطرة عليها من أجل صحتنا.

وقالت أخصائية التغذية فيونا هانتر "إننا نولد جميعًا برغبة تناول الأطعمة الحلوة، والسبب في ذلك هو أن الأطعمة المريرة والحامضة غالبا ما لا يتقبلها الجسم بسهولة، لذلك حبنا الفطري للسكر هو عملية تطورية مصممة لتوجيهنا نحو الأطعمة الآمنة والمغذية".

كما تضيف الطبيبة النفسية جين ناش "ليس هذا فقط، ولكن لدينا رغبة أساسية لإشتهاء الطعام عالي الطاقة مثل السكر"، مشيرة إلى أانه بفضل دراسات تصوير الأعصاب أصبحنا أكثر إدراكًا لما يحدث داخل المخ عندما يتعلق الأمر بالرغبة في تناول السكر، حيث تظهر فحوصات الدماغ أن تناول السكر يؤدي إلى إطلاق الدوبامين في منطقة الدماغ المرتبطة بالدافع والابداع والمكافأة، لذلك يمكننا ببساطة أن نشعر بتحسن عندما نأكل السكر.

كما تقول فيونا هانتر أن نوع الأطعمة الذي نميل إلى التوق إليه، غالباً ما تشكل في مرحلة الطفولة موضحة ان ذلك يعتمد بشكل عام على نوع الأطعمة التي تم اعطائها لنا كأطفال كمكافأة أو علاج أو لجعلنا نشعر بتحسن في حالات غضبنا؛ فعلى سبيل المثال، "أعطتك أمك شيئًا حلوا، مثل البسكويت أو الحلويات أو الشيكولاتة، لتجعلك تشعر بتحسن بعد السقوط أو إيذاء نفسك، فإنك ستتعلم ربط هذا النوع من الأطعمة بمشاعر السعادة".

أسباب الشعور بالرغبة في تناول الاطعمة الحلوة بعد الوجبات

وتقول الدكتورة ناش "إن هناك أسباب محتملة كالطعم والعادات والاحتياجات العاطفية".

الطعم، أوضحت الدكتورة ناش "إن طعامنا مدفوع بالاحتياجات الأساسية، وهناك خمسة مذاقات يمكننا تمييزها عن طريق براعم التذوق لدينا وهي المذاق الحلو، الحامض، المالح، الحار، اللاذع والمر.. وعندما يكون لدينا جميع هذه المذاقات الخمسة في الوجبة الغذائية، فمن المرجح أن نشعر بالشبع، عندما ننتهي من تناول الطعام وإذا وجدت أنك تشتهي الأطعمة الحلوة بعد تناول الوجبة، فعليك تضمين أكبر عدد من هذه الفئات الخمسة بوجبتك".

العادات، وأضافت "تعلمنا منذ طفولتنا ان الحلوى جزء لا يتجزأ من الوجبة؛ ولكن مع تباطؤ عملية التمثيل الغذائي مع التقدم في السن ، يمكن أن يكون السبب الرئيسي في الرغبة في تناولها يتعلق بزيادة الوزن".

وتقول الدكتورة ناش "إن الكثير من الناس يتوقون إلى تناول شيء حلو لأنهم يتصرفون وفقا لما اعتادوا عليه مسبقا كأن تكون الوجبة ليست كاملة دون عنصر حلو ".

الاحتياجات العاطفية، وتضيف الدكتورة ناش "ثالثًا قد تكون هناك حاجة داخلية لبعض من الاطعمة الحلوة، فقد كانت أوقات الطعام وسيلة رئيسية للتواصل مع أفراد العائلة ، مما جعلنا نشعر بالامتلاء بالحب والرعاية والمرح ونحن الآن أكثر عرضة لتناول الطعام أمام التلفزيون ، بدلاً من مواجهة بعضنا البعض على طاولة الطعام، فقد نبحث عن هذه الحاجة الداخلية لتناول السكريات".

كما تشرح الدكتورة ناش أن كثير من الناس يصلون إلى سن الرشد بعد أن تعلموا مهارة معالجة المشاعر ثم يقومون بالإفراط في تناول الطعام عندما يشعرون بالعاطفة بسبب ارتباط النكهات الحلوة مع الراحة في سن مبكرة ، فالطعام هو الطريقة الوحيدة التي يجب عليهم مواجهتها".

وأخيرًا، شددت الدكتورة ناش أن المشكلة في هذا هي أنه عندما يتم استخدام الطعام لصرف الانتباه عن ذلك، تبقى هذه المشاعر داخلنا ، غير معالجة وغير مفهومة وربما تعلم المزيد عن سلوك تناول الطعام يمكن أن يساعدنا في ذلك.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب الرغبة المُلحَّة في تناول الحلويات تعرف على أسباب الرغبة المُلحَّة في تناول الحلويات



GMT 01:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه والحمض النووي

GMT 06:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا لعلاج حالات فقدان الشم

GMT 01:02 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مشروبات تضمن لك الاستيقاظ في حالة جيِّدة

GMT 04:55 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سِمات شخصية تُساعد الرجال على جذب الإناث

GMT 04:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين التهاب المفاصل وزراعة السيليكون

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen