تعز - اليمن اليوم
نظم عشرات الأطباء العاملين في المستشفى اليمني السويدي للطفولة بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بإنقاذ المستشفى من الإغلاق.
وتجمع الأطباء المحتجون أمام مبنى السلطة المحلية في شارع جمال وسط المدينة، محملين الحكومة اليمنية والسلطة المحلية مسؤولية توقف المستشفى في حال إتخاذ الإدارة قرار الإضراب الشامل عن العمل.
ورفعوا لافتات تطالب الحكومة ومكتب الصحية في المدينة توفير البدائل لحل الإشكاليات العالقة أمام تقديم الخدمات الصحية لأطفال المدينة بعد انسحاب منظمة أطباء بلا حدود.
وهدد الكادر الصحي في المستشفى السويدي للطفولة، بالإضرارب عن العمل، وذلك لأنه يعمل دون استحقاقات مالية منذ انسحاب منظمة أطباء بلا حدود في يناير الماضي، بحسب العاملين في المستشفى.
والإثنين الماضي، حذرت إدارة مستشفى السويدي للأمومة والطفولة، من توقف المستشفى عن العمل جراء توقف دعمه من قبل منظمة أطباء بلا حدود.
وقال نائب مدير المستشفى الدكتور عبدالمغني القياسي لـ”المشاهد” إن إيقاف دعم منظمة أطباء بلا حدود للمستشفى قبل أربعة أشهر؛ سبّب إشكالية كبيرة؛ خصوصًا وأنها كانت تدعم المستشفى بالوقود للمولدات وبالأدوية ومواد التعقيم والحوافز للكادر بحدود 72 مقعدًا.
وأضاف أن مستشفى السويدي هو الوحيد المتخصص في الطفولة بمدينة تعز، إذ وصل المترددون عليه في العام الماضي فقط 269 ألف حالة.
وأوضح أن توقف دعم المنظمة سبّب للمستشفى عجزًا كبيرًا في تقديم الخدمات والأدوية سيما وأن تقديمها كان بشكل مجاني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن جراء استمرار الحرب.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أعلنت، منتصف يناير من العام الجاري 2021، عن انتهاء دعمها الإنساني للمستشفى السويدي للطفولة خلال النصف الأول من هذا العام.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر