آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تُقدّم الحكومة 300 مليون جنيه لتوفير المزيد مِن الدعم لهم

الانتحار والقلق والاكتئاب تُهدّد تلاميذ المدارس في بريطانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الانتحار والقلق والاكتئاب تُهدّد تلاميذ المدارس في بريطانيا

الانتحار والقلق والاكتئاب تُهدّد تلاميذ المدارس في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

يُعاني تلاميذ المدارس في بريطانيا من وباء القلق والاكتئاب وأفكار الانتحار، لكن نصفهم بالكاد يحصلون على علاج هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذي يحتاجون إليه، كما يقول المدرسون، وشهد ما يقرب من أربعة من كل خمسة (78٪) من المدرسين صعوبات مع التلاميذ الذين يعانون من مشكلة بالصحية العقلية في العام الماضي، مع واحد من كل سبعة (14٪) حالات تنطوي على أفكار أو سلوك انتحاري.

المشكلات العقلية تُهدّد الصغار والكبار في بريطانيا
بات القلق المشكلة الأكثر شيوعا، إذ إن ثلثي المعلمين الـ300 الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته جمعية الصحة العقلية stem4 صادفوا مراهقا في مدرستهم يعاني من مثل هذه الحالة في العام الماضي، كما واجهت الأقليات المهمة من المدرسين تلميذًا واحدًا على الأقل مصابًا بالاكتئاب (45٪)، أو اضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية (30٪)، أو إيذاء النفس (28٪) أو الإدمان (10٪)، ومع ذلك، يقول العديد من المدرسين الذين يعملون في المدارس الابتدائية والثانوية والكليات في المملكة المتحدة، إن التلاميذ يجدون صعوبة في الحصول على المساعدة من خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وقال أكثر من ثلث المشاركين (36٪) إنهم كانوا يخشون من أن يصاب أحد الصغار بالضرر أثناء انتظار تلقي العلاج.

الصعوبات العائلية تُسهم في تزايد مشاكل الطلاب
قال أقل من نصفهم (46٪) إن الطلاب تمكنوا من الوصول إلى رعاية خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين التي يحتاجونها للمساعدة في التعافي، بينما قال 19٪ فقط إن هؤلاء الأطفال الذين يتلقون العلاج يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها، وقال واحد من كل خمسة (22٪) إن التلاميذ اضطروا إلى الانتظار خمسة أشهر على الأقل لبدء العلاج، بينمت تجد خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين صعوبة للتعامل مع الطلب المتزايد بسرعة للحصول على الدعم لدي من هم دون 18 عامًا، هذا وسيكشف الدكتور نيهارا كراوس، الاستشاري النفسي السريري، والرئيس التنفيذي لاستطلاع stem4، عن النتائج الكاملة في مؤتمر عقد في لندن هذا الأسبوع لخبراء التعليم المهتمين بزيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من اعتلال الصحة العقلية، ويعتقد أربعة من كل 10 (40٪) من المعلمين أن الحاجة إلى الرعاية نمت في العام الماضي، بينما اعتقد 52٪ بأن الصعوبات العائلية تسهم في مشاكل الطلاب، و41٪ حددوا القلق من الاختبار والتنمر كمثيرات.

القلق من الامتحان والتنمر والمشاكل الأسرية تُؤثّر سلبًا على الأطفال
وقال كراوس: "تواجه المدارس تحديات كبيرة في التعامل مع مشكلات الصحة العقلية لدى طلابها، والمدرسون هم على خط المواجهة، حيث إنهم يشهدون بشكل مباشر التأثير المدمر للضغوط مثل القلق من الامتحان، والتنمر، والمشاكل الأسرية، وإن عواقب هذه المشاكل خطيرة، وغالبا ما تهدد الحياة، والمعلمون في أمس الحاجة للمساعدة"، وأضاف قائلا: "في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى خدمات الوقاية والتدخل المبكر والخدمات المتخصصة، تجد المدارس صعوبة متزايدة في توفير المساعدة التي يحتاجها تلاميذها، وباتت هناك حاجة ملحة إلى آليات دعم أفضل في المدارس، بالإضافة إلى التمويل اللائق لمجموعة خدمات الصحة العقلية التي يحتاجها الأطفال والشباب".

وثيقة حكومية مقترحة لتقديم العون لهم
كشف الوزراء النقاب عن وثيقة حكومية طال انتظارها بشأن الحد من مستوى سوء الصحة العقلية بين الأطفال والشباب في العام الماضي، لكن مقترحاتها، التي تحمل المدارس الدور الرئيسي، انتقدها أعضاء مجلس الإدارة مؤخرًا في لجان الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم المختارة باعتبارها تفتقر إلى الطموح، وقال متحدث باسم الحكومة إن "ضمان حصول الأطفال والشباب على الدعم المناسب عندما يحتاجون إليه أمر حيوي، ولهذا السبب نقدم 300 مليون جنيه إسترليني إضافية لتوفير المزيد من الدعم المرتبط بالمدارس، بما في ذلك فرق الدعم الجديدة لتوفير دعم أسرع للأطفال".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتحار والقلق والاكتئاب تُهدّد تلاميذ المدارس في بريطانيا الانتحار والقلق والاكتئاب تُهدّد تلاميذ المدارس في بريطانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen