بدأ عدد من الطلاب البريطانيين دراستهم في شهر يناير/ كانون الثاني، ليكون وقت تخرجهم في بداية العام الجديد، لمنحهم ميزة في سوق التوظيف، حيث شهد عدد من الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ارتفاعا في عدد الطلاب الذين يتقدمون للالتحاق بدورات دراسية تبدأ في العام الجديد، بدلا من سبتمبر/ أيلول، مع تزايد بعض الطلبات بمعدل الخُمس في عام واحد.
أقرأ أيضًا:فضيحة تتعلّق بمصاريف الدراسة تواجه جامعات بريطانية عدة
وذكرت صحأقرأ أيضًا:يفة الـ"إندبندنت" البريطانية، أن "جامعة باكنغهام" شهدت زيادة بنسبة 14% في طلبات الالتحاق بدورات الدراسات العليا لشهر يناير/ كانون الثاني لهذا العام، حيث إن المعركة للحصول على الوظائف تؤدي جزئيا إلى زيادة الاهتمام بالدراسة.
ويختار بعض الطلاب البدء في يناير /كانون الثاني، ليتمكنوا من إنهاء دوراتهم في وقت مختلف من غالبية زملائهم، مما يزيد من فرصهم في دخول سوق وظائف أقل تنافسية.
وقال جيمس سيمور، مدير عمليات القبول في الجامعة: إن "العديد من الطلاب الذين يختارون بدء الدراسة في "باكنغهام" في يناير/ كانون الثاني، يدركون ما يخص سوق الوظائف التنافسية". وأضاف:"يتنافس طلابنا مع منافسين أقل بكثير؛ لأنهم يتخرجون من دراستهم في يناير/ كانون الثاني، بينما يتخرج الجميع في يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز."
وقال ماكس كوثورن، طالب سابق في باكنغهام، بدأ دراسته في شهر يناير/ كانون الثاني:" تسمع طوال الوقت أن هناك المزيد من الوظائف المتاحة في بداية العام. لم أكن أريد أن أشعر كما لو كنت سأنتظر لبضعة شهور لأبحث عن وظيفة إذا قمت بالتخرج في دورة في الصيف."
وشهدت "جامعة لندن متروبوليتان"، زيادة بنسبة 20.8 % في طلبات الالتحاق بالدورات الجامعية في شهر يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وزيادة بنسبة 16.3% في جميع الدورات لعام 2019.
وقال فيل بليكمان، نائب رئيس الخدمات الأكاديمية في "لندن ميتروبوليتان"، إن بداية شهر يناير/ كانون الثاني أصبحت جذابة للطلاب الناضجين وأولئك الذين يريدون مزيدا من الوقت للنظر في خياراتهم.
وتظهر إحصائيات من وكالة إحصاءات التعليم العالي "Hesa" أن نسبة الطلاب الجامعيين بدوام كامل ابتداء من يناير/ كانون الثاني قد ارتفعت في الجامعات على مدى السنوات القليلة الماضية، من 0.5% في عام 2010 إلى 1.2% في عام 2017.
وتأتي هذه النتائج قبل الموعد النهائي لتقديم طلب الالتحاق بجامعة Ucas للدورات الجامعية يوم الثلاثاء، والذي تستخدمه غالبية الطلاب المحتملين للحصول على الشهادات، والتي تبدأ دراستها في سبتمبر/ أيلول، لكن المزيد من الجامعات حريصة على زيادة عدد الدورات التي تبدأ في يناير/ كانون الثاني بسبب الطلب.
وتخطط "جامعة بورتسموث" لتعزيز عدد البرامج التي تشمل دورات للتعليم المهني بعد أن تضاعفت أرقام بداية العام الجديد هذا العام تقريبا.
قد يهمك أيضًا:جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج
جامعات بريطانية وأميركية تدرس أسباب هروب الشباب من التعليم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر