آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تقع على المدرسة مسؤولية كبيرة في معالجة هذه الأعراض

دراسة حديثة تُوضّح تزايُد عدد الأطفال المُصابين بنقص الانتباه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة حديثة تُوضّح تزايُد عدد الأطفال المُصابين بنقص الانتباه

واشنطن - يوسف مكي

يُعدّ القلق إزاء الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والذين تم وصف دواء ريتالين لهم ليس بجديد، لكن الحقيقة الكئيبة تكمن في الأرقام التي نشرت هذا الأسبوع، والتي أظهرت أن وصفات الدواء زادت إلى الضعف في الأعوام العشرة الماضية، من 700000 إلى أكثر من 1.5 مليون الآن، وأدى ذلك إلى استجابة مفاجئة من قبل أماندا سبيلمان، رئيسة أوفستد، التي قالت إنه من غير المعقول أن يعاني الكثير من الصغار من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأنهم يحتاجون إلى أدوية للسيطرة على الأعراض، والتي تشمل عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاعية.

غضب مجموعات الدعم من تصريحات رئيسة الأوفستد

وقالت السيدة سبيلمان إنها يبدو أن القاعدةأصبحت علاج المشكلات السلوكية بالأدوية بدلا من معالجة الأسباب الجذرية, وإنها على حق، لكنّ آراءها أثارت غضبًا متوقعًا من أولئك الذين لديهم مصلحة راسخة: مجموعات دعم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والأطباء الذين يصفون ريتالين بشكل منتظم، والآباء الذين يصرون على أنها غيّرت سلوك أبنائهم.. ما نجده غير عادي هو أن إحدى الحجج المستخدمة للدفاع عن هذا الاعتماد المتزايد على دواء الريتالين تشير بإصبع الاتهام إلى المناهج الجامدة لنظام التعليم والتركيز على التحصيل الأكاديمي, فعلى ما يبدو، هذا يعني أن بعض الأطفال كثيري الحركة وذي مستوى أقل أكاديميا لا يستطيعون ببساطة أن يتلاءموا ويحتاجوا إلى عقاقير لتعديل سلوكهم ليتناسب مع الفصول الحديثة.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس حالة طبية
اعترف الناشطون دون قصد بأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس حالة طبية إلى حد كبير على الأقل ليس بالنسبة للعديد من أولئك الذين يتم تشخيصهم الآن، بل هو ظاهرة اجتماعية، وهذا شيء تقر به منظمة الصحة العالمية، مشيرين إلى أن تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يمثل اختلالا وظيفيا للأسرة أو عدم كفاية، وليس مشكلة مع الطفل.

بدائل محتملة لتعاطي الدواء

وتعد المشكلة متجذرة في جودة علاقة الطفل بوالديه أو الفشل النظامي في المدارس، كما أن خيارنا المفضل هو "تعاطي الدواء"، أعتقد بأن هناك بديلين محتملين، ولا ينطوي أيًا منهما على تناول أدوية قوية للأطفال الذين ما زالوا يركضون بالجوار بدلاً من تعلم جداول أوقاتهم أو مذاكرة الجبر، فالأول

واضح: يجب على الآباء أن يتحملوا بجدية مسؤولية أكبر لترسيخ السلوك الجيد لدى أطفالهم منذ سن مبكرة، بحيث يكون التمكن من الجلوس في الفصل والتركيز والاستماع إلى المعلم هو توقع معقول وليس تحديًا.

والثاني هو جعل المنهاج أكثر مرونة واستيعابا لأولئك الأطفال ذووي المستوى الأقل أكاديميا والذين لم يكن هدف الحصول على شهادة جامعية أفضل خيار لهم.

مسؤولية المدرسة في معالجة الاضطراب

بدا أن المدارس تتعامل مع هؤلاء الصغار بشكل أفضل بكثير، وتقدم مواضيع دراسية تلبي احتياجات أولئك الذين لديهم عزيمة عملية، مثل الأعمال الخشبية أو التصميم الحرفي والتكنولوجيا، وتوجيههم نحو التلمذة الصناعية والتدريب المهني بدلا من التعليم العالي، من المؤكد أنها لم تلصق علامة على طفل، مما يشير إلى أن عدم التوافق بين مزاجهم والمنهاج كان حالة طبية.


وأخيرًا، لا ينبغي لنا أن ننسى أن هناك أدلة ضعيفة بشكل مثير للقلق على أن عقار ريتالين وما شابهه من أدوية يعمل بالفعل، والنصيحة الحالية هي أنه يجب وصفها بحذر، ليس أقلها أن لها آثارا جانبية خطيرة، فقد تؤثر على نمو الطفل وتسبب مشاكل كبيرة في النوم وتزيد من خطر الأذى بالنفس.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُوضّح تزايُد عدد الأطفال المُصابين بنقص الانتباه دراسة حديثة تُوضّح تزايُد عدد الأطفال المُصابين بنقص الانتباه



GMT 02:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

علماءٌ أميركيون يُوصون بعدم إجبار الأطفال على الاعتذار

GMT 02:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيون يستخدمون نحو 500 كلمة ذات أصول عربية

GMT 10:43 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشامسي يقدم منظومة تعليم غير تقليدية في "جيل الآيباد"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen