آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكّد أن الصينيين أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر

ترجمة يوميات رحلات أينشتاين للمرة الأولى بعد طباعتها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ترجمة يوميات رحلات أينشتاين للمرة الأولى بعد طباعتها

جامعة القدس العبرية
برلين ـ اليمن اليوم

قامت "جامعة القدس العبرية" بالتعاون مع زعيف روسنكراز، المحرر ونائب مدير "مشروع أبحاث أينشتاين" بمعهد كاليفورنيا التكنولوجي، بتنقيح وترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين" التي نشرت مؤخرًا للمرة الأولى بعد أن طبعتها مطابع جامعة "برنستون" والتي تضمنت كذلك صفحات عن يوميات كانت قد أرسلها بالفاكس.

 لم تنشر المذكرات في السابق سوى باللغة الألمانية فقط باعتبارها جزءً من المجلدات الخمسة عشر التي جرى جمعها لألبرت أينشتاين مصحوبة بترجمة بسيطة موجزة إلى الإنجليزية. وصرح المتحدث الرسمي باسم برينستون يونيفرسيتي بقوله "هذه هي المرة الأولى التي ستتاح فيها يوميات رحلات ألبرت أينشتاين لغير طلاب أينشتاين".
أشاد بالشعب الصيني
و تضمنت اليوميات التي يعتقد أنه كتبها لبنات زوجته في برلين عندما كان مسافرًا بصحبتها عبر آسيا وفي إسبانيا وفلسطين. وكتب أينشتاين بخط يده عن الصينيين يقول "هؤلاء الذين يعملون كما الخيل لا تجد أثرًا للمعاناة عليهم. هم شعب أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر".
سر جاذبية المرأة الصينية

 وقام لاحقًا، بإضافة "جرعة مركزة من كراهية النساء" إلى ما يعانيه من رهاب الأجانب قائلًا: "لاحظت ضآلة الفارق بين الرجال والنساء، ولا أفهم سر الجاذبية التي تمتلكها المرأة الصينية التي تجعل الرجل الصيني لا يقوى على مقاومة التناسل".

سكان كولومبو يعيشون في قذارة
و كتب أينشتاين في العاصمة السيريلانكية كولومبو، يصف كيف أن "سكان البلاد يعيشون في قذارة موحلة وسط رائحة نتنة تصل إلى أدني مستوياتها"، مضيفًا أنهم "قليلو العمل وقليلو الاحتياج. وتلك هي أبسط دوائر الاقتصاد التي تتطلبها الحياة".
أرواح اليابانيين نقية

و كان انطباع أينشتاين عن اليابانيين إيجابيًا، حيث قال "اليابانيون شعب في غاية الأدب والاحتشام والجاذبية"، مضيفًا إن "أرواحهم نقية، ولا تكاد تجد لهم مثيلًا في أي مكان آخر. ولذلك؛ فالإنسان لا يملك سوى أن يعجب ويحب هذه البلاد". واشار أينشتاين إلى أن "الاحتياجات الفكرية والعقلية لهذا الشعب أقل من احتياجاته الفنية".

وبحسب وصف روسنكراز لليوميات:"فإن الجزء الذي تعرض فيه أينشتاين للأصل البيولوجي لشعب ما وللدونية الثقافية لليابانيين والصينيين والهنود يمكن النظر إليه باعتباره عنصريًا بحتًا. تلك النظرة نفسها تجلت في وصفه للصينيين الذين رأى أنهم قد يطغون على باقي شعوب الأرض بسبب التناسل والتكاثر اللانهائي".

فكر عنصري
"و يصف أينشتاين العِرق الأجنبي بوصفه تهديدًا، وهو أحد سمات الفكر العنصري. والسمة التي تصدم وتنفر القارئ المعاصر هي التعجب من أن المرأة الصينية ليست بتلك الجاذبية التي يجب أن تغري الرجل على التناسل والتكاثر لهذه الدرجة. وفي ضوء كل تلك الأمثلة، علينا أن نخلص إلى أن تعليقات أينشتاين لم تخلُ من قدر من العنصرية المهينة، بعضها غير سار بالمرة".

وكتبت روسنكراز في تعليقها لصحيفة "ذا غارديان"، ورغم شيوع آراء مثل تلك التي طرحها أينشتاين في تلك الفترة، إلا أنها لم تنتشر في جميع أنحاء العالم: "لكن علينا أن ندرك أنه كان يساير روح العصر وما كان سائداً في ذلك الوقت. وقد حاولنا أن نعطى منظوراً أوسع. لكن بالفعل كانت هناك آراء أخرى أكثر تسامحاً".

وأشار روسنكراز إلى "أهمية اكتشاف أن رمزًا إنسانيًا مثل أينشتاين الذي استخدمت صوره يومًا ما في حملة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى جوار شعار يقول إن الانتماء ليس الشيء الوحيد الذي يجلبه اللاجئ إلى بلده الجديد. فأينشتاين كان لاجئًا"، وأن شخصًا بتلك القيمة يمكن أن يكون قد كتب تعليقات تنم عن رهاب الأجانب.

"تبدو الإجابة عن هذا السؤال قريبة من عالم اليوم، العالم الذي سادت فيه كراهية الآخر في الكثير من مناطق العالم. يبدو أن أينشتاين قد عاني كثيرًا في إدراك مكانه في تعامله مع الآخر".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة يوميات رحلات أينشتاين للمرة الأولى بعد طباعتها ترجمة يوميات رحلات أينشتاين للمرة الأولى بعد طباعتها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen