لندن - كاتيا حداد
قررت جامعة كامبريدج البريطانية، سحب منحة زمالة من جوردان بيترسون وهو أكاديميًا كنديًا مثيرًا للجدل، بعد أن ظهر في صورة مع رجل يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه "أنا أكره الإسلام". وأكد ستيفن توب نائب رئيس الجامعة، أن تأييد الجامعة لصاحب الشخصية اليمنية عالم النفس جوردان بيترسون، يُعتقد أنه "منافي" لعمل كلية اللاهوت في الجامعة.
وأصبحت الكلية على دراية بالصورة مطلع الأسبوع الماضي ، ثم قررت إلغاء عرضها الخاص بمنحة الزائر للبرفيسور بيترسون ، وفقًا لنائب رئيس الجامعة. وأوضح توب أن قرار كلية اللاهوت اتخذ في وقت مبكر من الأسبوع الماضي - قبل الضغط عبر الإنترنت من الطلاب والموظفين.
وكان من المقرر أن يتسلم بيترسون، الذي اثار الجدل بسبب آرائه حول مواضيع مثل الذكورة، والصواب السياسي، وفجوة الأجور بين الجنسين، الزمالة في وقت لاحق من هذا العام. وفي الأسبوع الماضي، قال مؤلف وأستاذ علم النفس البالغ من العمر 56 عامًا أنه قد ارتكب خطأً بسبب "التنوع والعدالة والشمولية" بعد سحب الزمالة لكن رفضت جامعة كامبريدج الرد في ذلك الوقت وتوضيح سبب اتخاذها القرار.
اقرأ أيضًا:
الاتحاد الأوروبي يعلن حظر تقليد القوائم الصفية "الفاضحة"
لكن في تصريح له قال توب: "لقد أصبحت الكلية على دراية بصورة للأستاذ بيترسون مع رجل يرتدي قميصًا مكتوب عليه بوضوح انه معاديا للإسلام". وأضاف توب إن "التأييد لهذه الرسالة يتناقض مع عمل كلية اللاهوت التي تفتخر بالتفاهم بين الأديان واحترامها".
وتابع: "اتخاذ بعض القرارات الصعبة ضروريا دائمًا لضمان أن تبقى جامعاتنا مكانا للحوار بدون تعصب، مع موازنة الحرية الأكاديمية مع احترام أفراد مجتمعنا."
بدأ بيترسون، وهو عالم نفسي سريري، في الظهور في عناوين الصحف العالمية في عام 2016 عندما تحدث عن الحروب الثقافية في الحرم الجامعي وفي تلك السنة ، نشر سلسلة من المحاضرات على موقع يوتيوب ، بعنوان "أستاذ ضد الصحة السياسية". وكان أيضًا معارضًا بارزًا وصريحًا لمشروع القانون C-16 ، وهو مشروع قانون أقره البرلمان الكندي يهدف إلى وقف التمييز على أساس الهوية الجنسية أو التعبير
قد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر