آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الحوثي يطوق الجامعات بقرارات كارثية و التعليم يلفظ أنفاسه الأخيرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحوثي يطوق الجامعات بقرارات كارثية و التعليم يلفظ أنفاسه الأخيرة

مليشيا الحوثي
صنعاء - اليمن اليوم

استهجان وردود أفعال واسعة عقب إصدار مليشيا الحوثي قرارًا بعدم قبول أي بحث لرسالة ماجستير أو دكتوراه قبل عرضها على المشرف الذي تم تعيينه مؤخرًا.القرار أكد على عدم تمرير أي عنوان رسالة بحثية قبل أن يتم اعتمادها من "مستشار رئيس جامعة صنعاء للشؤون الثقافية"، وهي تسمية جديدة تم ابتكارها من قبل الذراع الإيرانية للتضييق على الباحثين من الطلبة.

الأمر الذي قوبل باستهجان من قبل العديد من دكاترة الجامعة، كون ما يجري مخالفاً لكل القوانين المعمول بها في الأبحاث العلمية والأكاديمية داخل الجامعات.واعتبر البعض أن هذا التعامل الذي يأتي في إطار ما أسموه "الحفاظ على الهوية الإيمانية" إضافة إلى 9 نقاط أخرى تضمنها القرار جميعها تعمل على تدمير ما تبق من العملية التعليمية داخل أروقة الجامعة.

أكاديميون اعتبروا القرار إهانة لعقول الباحثين وللعمل المؤسسي، كما أنه يهندس لمسخ العمل الأكاديمي برمته، وأنه يأتي في إطار التعامل مع محلات الملبوسات التي تم مصادرتها خلال الأيام الماضية دون التفريق ومراعاة الحريات.

مراقبة الكتب

من ضمن النقاط التي تضمنها القرار مراقبة محتوى المكتبات، وهذا ينزع إلى التفكير الأحادي بمعنى أنهم سيقومون بمصادرة كل الكتب التي لا تتوافق مع مشروعهم العقائدي وثقافتهم و"هويتهم الإيمانية" التي يسعون من خلالها إلى قولبة المجتمع بشكل عام.

في ذات السياق حذر مراقبون وأكاديميون من استمرار إصدار مثل هذه القرارات التي ستكلف التعليم العالي الكثير وستؤثر على آلاف الطلاب.

وتشير التقارير إلى أن هذه القرارات أو الخطوات التي تم فيها ابتكار "المستشار الثقافي" لرئيس الجامعة وتعيين شخص مؤهله بكالوريوس تأتي بعد أن كان هناك مشرف ثقافي يقوم بالتحكم بكل قرارات الجامعة.

وبحسب قوانين الجامعة، فإن هذه القرارات تأتي من أجل تغيير كافة لوائح وهيكلة النظام الجامعي من رئيس ونواب وعمداء ونواب عمداء واستبدالهم بخريجي ثانوية وغيره كما حديث في جامعة ذمار وجامعة صنعاء وغيرهما.

خطورة هذه القرارات

تجدر الإشارة إلى أن خطورة هذه القرارات بأن لها تبعات كارثية على العملية التعليمية برمتها سواءً في المراحل الأساسية أو الثانوية أو الجامعية.

خاصة وأن هناك توجها واضحا من قبل الجهات التعليمية في الدول العربية المجاورة وعديد من دول العالم بعدم اعتماد شهادات الجامعات اليمنية.

ناهيك عن بدء بعض الدول بعمل اختبار قبول للوافدين الذين يسعون لمواصلة التعليم الجامعي وحتى الذين في المراحل الأساسية من طلاب الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة.

أمام كل ردود الأفعال هذه وتصنيف التعليم والعملية التعليمية في اليمن بأنه فاشل، فإن ذراع إيران لم تتخذ أي إجراء، بل إنها تعمل على تعقيد المشكلة أكثر.

وهناك توجه كشف عنه بعض العاملين في وزارة التربية والتعليم بأن الحوثيين في طريقهم إلى تغيير شامل لمناهج التعليم الأساسي، وأن هناك تغييرات في بعض المواد وصلت إلى 80% حتى الآن، الأمر الذي قد يدفع بالآباء إلى العزوف عن إرسال أبنائهم إلى المدارس.

قد يهمك أيضا

ميليشيا الحوثي تطرد أبناء الكادر الأكاديمي لجامعة صنعاء من المدرسة التابعة للجامعة وتحولها إلى خاصة

 

كلية الشريعة في جامعة صنعاء من صرح عريق لتعليم القانون إلى حضيرة لرعي الأغنا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثي يطوق الجامعات بقرارات كارثية و التعليم يلفظ أنفاسه الأخيرة الحوثي يطوق الجامعات بقرارات كارثية و التعليم يلفظ أنفاسه الأخيرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen