واشنطن ـ رولا عيسى
شعرت أم من ولاية كانساس الأميركية بالحزن العميق عندما أكتشفت أن ابنتها تعرضت للعنف الجسدي على يد معلمتها ، حيث وصفت الأم المصدومة اللحظات التى شاهدت فيها لقطات التعدي الجسدى على طفلتها التى تبلغ من العمر 5 سنوات في مكتبة المدرسة بأنها لحظات مؤلمة للغاية، حيث أخبرت الأم التى لم تكشف عن اسمها أو اسم طفلتها ، والتى تقطن في مقاطعة جونسون، قناة (كيه سي تي فى 5 نيوز) بأنها اكتشفت الحادث بالصدفة بعد أن سألت ابنتها عن يومها ، مشيره إلى إن العاملين في المدرسة لم ينبهوها.
وبسؤال الطفله الصغيرة، والتى تدرس في مرحلة الروضة بمدرسة بلوجاكيت فلينت الابتدائية في 21 فبراير عن يومها ، أجابت: "أنا لا أحب أستاذتي. إنها شريرة للغاية لقد ضربتني على ذراعي وظهري" وعندما رصدت الأم علامة حمراء على ذراع ابنتها ، عادت الأم إلى المدرسة لمعرفة المزيد. ومع حديث الأم إلى الموظفين في المدرسة ، تبين أن ابنتها قامت بشكوي المعلمة إلى مدرس آخر. ومع ذلك ، لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وبحديث الوالدة إلى أحد المعلمات التابعات لبرنامج التعليم الفردي للطفل (IEP) ، اعترفت المعلمة أن الطفلة قد اشتكت لها بالفعل انها تعرضت للضرب من أحد المعلمين ، ولكن المعلمة أدعت أن الفتاه لم تعطيها المزيد من المعلومات للتحري عن الأمر، بيما ادعت المعلمة كريستال سميث أن الفتاة هي من فعلت ذلك بنفسها وانها لم تضربها ، بل قالت أن الفتاة تعدت عليها وقامت بركلها ، بينما أظهر شريط فيديو حصلت عليه الأم والقناة التلفزيونية أن المعلمة جرت الفتاة من يديها نحو المكتبة وقامت بركلها على ظهرها وزراعها .
فيما اعربت الوالدة عن استيائها وغضبها الشديد من أن المدرسة لم تنبهها على الفور ، وأن هذا الحادث ربما يعرض الطلاب الآخرين للخطر ، مع ذلك لم تعلق المدرسة .
ومن جانبه ، قال ديفيد أ. سميث ، كبير مسؤولي الاتصالات في مدرسة شوني ميشن ديستريكت ، لمجلة نيوزويك إن المدرسة غير قادرة على التعليق على تفاصيل القضية لأسباب تتعلق بالخصوصية. واضاف "بمجرد تلقينا تقريرًا بالحادث ، بدأنا تحقيقًا. لم تكن السيدة سميث على اتصال بالطلاب بعد التقرير ، وتم فصلها بعد ذلك ، نحن منظمة إنسانية ، ونبذل قصارى جهدنا دائمًا لرعاية جميع طلابنا."
ويذكر أن مدرسة ، بلوجاكيت فلينت الابتدائية افتتحت في عام 1996. وتقدم الخدمات التعليميمة لنحو 400 طالب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف السادس. وتعد المدرسة جزء من منطقة مدرسة شوني ميشن ، والتي تضم مؤسسات تعليمة يحضرها 27443 طالبًا ، ولديها 3781 من أعضاء هيئة التدريس.
قد يهمك أيضًا
:تعرَّف على عقوبة مدرّسة صينية وخزت الأطفال بالإبر
خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر