آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تبخرت بحيرة عمرها 400 عام وقُتلت الكائنات البحرية

سكان هاواي يكشفون تأثير بركان "كيلوا" على المعالم الطبيعية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سكان هاواي يكشفون تأثير بركان "كيلوا" على المعالم الطبيعية

تدفقات الحمم البركانية في منطقة بونا
واشنطن ـ رولا عيسى

شاهد أولئك الذين عاشوا بالقرب من تدفقات الحمم البركانية في منطقة بونا، بجزيرة هاواي, والتي تضررت بشدة من ثوران بركان "كيلوا"، الغابة حول منازلهم وهي تبدأ في الموت أولًا, وقالوا إن أشجار الفاكهة والزهور والنباتات بدأت تتحول إلى اللون البني وتطير في الهواء الملوث بالكبريت وثاني أكسيد الكبريت, ثم جاءت الحمم, والآن تم استبدال مساحات شاسعة من الغابات الخضراء القديمة بالتضاريس البركانية القاحلة.

- الحمم البركانية قضت على الكائنات البحرية:

وقال باتريك هارت، أستاذ علم الأحياء في جامعة هاواي في هيلو "قبل تلك الثورات البركانية، كانت تلك المنطقة أفضل غابة في ولاية هاواي", وأضاف "كانت هناك مناطق تمتد فيها غابة أوهيا الأصلية إلى المحيط، ولا ترى ذلك في باقي هاواي". الآن يتم تغطيتها بـ 20 إلى 30 قدمًا من الحمم البركانية, وفي جزيرة هاواي، والمعروفة أيضًا باسم الجزيرة الكبيرة، تم تعبيد الحمم البركانية من ثوران بركان كيلوا المنتشرة على مدى الأسابيع على شواطئ المد والجزر وحدائق المرجان، مما أدى إلى غلي بحيرة عمرها 400 عام إلى أن تبخرت وقتل عددًا من الكائنات البحرية, ولكن بالنسبة للعلماء، فهي مجرد جزء من الحياة في الجزيرة الأصغر في الولاية، حيث لا يزال يتم تكوين الأرض حيث تعمل الحمم بشكل مستمر على إعادة تشكيل البيئة الطبيعية.

- إنها مجرد الفطرة والطريقة التي تعمل بها الأرض:

وأكد ديفيد دامبي، وهو خبير في علم البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS), "من وجهة نظر إنسانية، ما يحدث هو مأساوي"، لكن من وجهة نظر بركانية، هذه هي المهمة التي تقوم بها، بناء أرض جديدة وتغيير المنظر الطبيعي, وهذه هي الطريقة التي تعمل بها الأرض", وقال هارت إن الغابات الرطبة والممطرة في بونا كانت موطنًا مهمًا للأشجار والطيور والحشرات الأصلية في هاواي, فقد استقرت العصافير في هاواي، الملونة باللون الأخضر والأزرق الفاتح، على الأشجار، وارتفعت الصقور في سماء هاواي، وجعلت اليعسوب والفراشات والصراصير من الغابة بيتها, وفي أماكن أخرى في بونا، كانت هناك تغييرات أخرى مثيرة في المشهد, ففي صباح يوم 2 يونيو/حزيران، انسكبت الحمم البركانية في البحيرة الخضراء, وبدأت أعمدة البخار ترتفع من موقع السباحة الشعبي حيث وصلت إلى حوالي 200 قدم في الأعماق, في أقل من ساعتين، كانت بحيرة المياه العذبة التي يبلغ عمرها 400 عام قد اختفت - تم تبخيرها وتغطيتها بالحمم البركانية.

- كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة:

ولفت ستيفن كولبير، الأستاذ المشارك في العلوم البحرية في جامعة هاواي في هيلو، بقوله "كان خليج كابهو مكانًا ترفيهيًا مهمًا للغاية للأشخاص في هذه المنطقة", "لا يوجد الكثير من الأماكن هنا حيث يمكنك الوصول إلى الشاطئ والدخول بسهولة إلى الماء, وكان هذا أحد تلك المناطق, كما كان موقعًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا نحن العلماء", وذكر كولبرت إن شواطئ المد والجزر في خليج كابوهو، كانت موطنا للأسماك المرجانية والسمكية المزدهرة، خاصة الأسماك الصغيرة التي وجدت ملاذا آمنا من الحيوانات المفترسة في البيئة المحمية, ولكن عندما دخلت الحمم المحيط هناك، كان معظم الحياة البحرية مغطاة أو مسلوقة وهي على قيد الحياة, وأضاف "بالنسبة للحيوانات هناك, عندما تصل الحمم إلى الماء، فهي لا تملك فرصة", وأضاف: "لقد تحولت من مياه هاواي الجميلة والواضحة والفيروزية، حيث يمكنك رؤية 50 إلى 60 قدما عمقًا، إلى فوضى موحلة مليئة بجزيئات البركان الزجاجية", وتابع "إنه يطفئ ضوء الشمس حتى لا تنمو الطحالب الطبيعية، وتقضي على المغذيات مثل الشعاب المرجانية".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان هاواي يكشفون تأثير بركان كيلوا على المعالم الطبيعية سكان هاواي يكشفون تأثير بركان كيلوا على المعالم الطبيعية



GMT 06:35 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البقرة "نيكرز" في أستراليا والكلب "وبور" أشهر الحيوانات

GMT 09:42 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قرب نهاية عالم الحشرات بعد فقدان 75% منهم خلال 27 عامًا

GMT 05:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مخطط جديد لمواجهة مشكلة انخفاض أعداد النحل

GMT 08:55 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 79 قتيلًا وفقْد 1300 شخص جرّاء حرائق الغابات

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen