لندن - ماريا طبراني
يعتقد البعض أن كل الأشياء قابلة لإعادة التدوير، ولكن هناك مواد غير قابلة لإعادة التدوير، مثل الشحوم المختلطة مع الأوراق والبلاستيك المختلط بالورق، في أكواب القهوة، وليس هناك سوق أيضًا لبيع تلك المواد، ولكن يتم التغلب على الحواجز التقنية، وطور موقع recyclingtechnologies.co.uk في بريطانيا عملية إعادة التدوير الكيميائية باستخدام عملية التكسير الحرارية للبلاستيك القائم على النفط، بينما يقوم موقع simplycups.co.uk بفصل الورق عن الشمع البلاستيكي في أكواب القهوة ولديه سوق أيضًا للورق.
ويذكر أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك المزيد من البلاستيك في المحيط أكثر من الأسماك، وتشير النصائح البيئية على الطراز القديم، إلى أننا لا ينبغي أن نأكل وجبات الطعام التي يمكن طهيها في الميكرويف، بالإضافة إلى تجنب التعبئة والتغليف البلاستيكي والقيام بإعادة التدوير بشكل أكبر، إلا أن تلك الإستيراتيجيات وحدها لن توقف الجبال المتراكمة مع مواد التغليف.
وتمكنت المملكة المتحدة، من إعادة معالجة ثلث النفايات البلاستيكية العام الماضي بينما اختفت النسبة الباقية في الخارج، ولذلك يجب علينا القيام بمزيد من الضغط لاستمرار وتسريع عملية إعادة التدوير.
حركة البيت الصغير
من الممكن العيش في منزل صغير، ولذلك في الولايات المتحدة انتشرت المنازل الصغيرة بين عشية وضحاها، إلا أن الأمر أكثر انضباطًا في المملكة المتحدة، وابتكر طلاب الهندسة المعمارية من جامعة بليموث نموذج لمنزل صغير أنيق ومنظم وتم تصنيعه باستخدام مواد من Dartington Hall، والتي تعد مرادفًا للحياة المستدامة والهندسة المعمارية المتطورة.
مشروع الساري السري
تعمل رائدة الأعمال البريطانية فريثا فنسنت، مع الشابات في المنازل الآمنة في مومباي وبنغالور، الذين تم إنقاذهم من المتاجرين بالجنس وينتظرون جلسات المحام التي ربما تستغرق أعوام، وعندما تعطي هؤلاء النساء شئ للقيام به يساعد ذلك في تحسين تقديرهن لأنفسهن ومنحهم بعض الدخل، وأنشأت فنست مشروع الساري، حيث يتم تحويل الساري إلى فساتين بسيطة للصيف، وتلى ذلك مشروعها الأول "الوسادة السرية"، حيث تقوم النساء اللاتي يعانين من صعوبات اقتصادية بصنع الوسائد وبيعها بسعر 45 إسترليني تذهب 15 منها إلى الصانع، وفي المستقبل تتوقع فنسنت أن تقوم النساء في الهند بتشغيل شبكات إنتاج خاصة لتدريب نساء أخريات في مجتمعاتهن المحلية، وحتى ذلك الحين تواصل فنسنت وفريقها تقديم يد العون لهن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر