آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الجثث في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة

العلماء يكشفون دور الأكياس في قتل حيتان العنبر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- العلماء يكشفون دور الأكياس في قتل حيتان العنبر

يلعب حوت العنبر مع النفايات البلاستيكية في المحيط الأطلسي
أثينا ـ سلوى عمر

أُلقي باللوم على الأكياس البلاستيكية في وفاة حيتان العنبر في البحر الأبيض المتوسط, ووجد معهد أبحاث "بيلاغوس للحضارة" ومقره أثينا، أن أكثر من ثلث الحيتان التي عُثر عليها ميتة في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة بسبب النفايات البلاستيكية, لكن هذا لا يُعد مفاجأة بالنسبة لمراقبي الحيتان.

- الأكياس البلاستيكية وتغيّر المناخ
في تقرير عام 2011، من قبل نفس الباحثين بشان جنوح حيتان العنبر للشاطئ، وُجد أن مجموعة من العوامل مثل الضوضاء والجفاف والتوتر والمعادن الثقيلة التي تسببت في إطلاق مواد كيميائية سامة من الدهون في جسم الحيتان والتي نتج أنها جميعًا أودت بهم إلى الشاطئ, ونقل مشهد الحيتان المحتضرة هذا العلماء إلى لغة عاطفية غير معتادة حيث ذكروا عندما تم العثور عليهم "إنهم يتألمون على الشاطئ", وقد وُجدت جثث لبعض حيتان العنبر الـ 29 حول سواحل بحر الشمال في يناير / كانون الثاني 2016، مع وجود أكياس بلاستيكية في بطونها - بما في ذلك قطع كبيرة من السيارات, لكن العديد من العوامل الأخرى تلعب دورها.

وأشار تقرير حديث آخر إلى أن النشاط الشمسي المُكثّف في شتاء عام 2016 قد يكون قد تداخل مع النظم الملاحية للحيتان، التي يعتمد على مسارات كهرومغناطيسية على سطح الأرض, وفي الحقيقة أن نفس النشاط الذي تسبب في عرض رائع من الأضواء الشمالية لم يبد إلا صدى موت لهذه المخلوقات الضخمة والاجتماعية باعتباره نذرًا عن العواقب الناجمة عن اضطرابنا للعالم الطبيعي.

- لطالما أساء الإنسان لحيتان العنبر
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون، تم اصطياد حيتان العنبر من أجل زيتها، والذي لعب دورًا رئيسيًا في الثورة الصناعية، من أجل الإضاءة والتشحيم, وحتى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، كانت حيتان العنبر تُقتل بالمئات قبالة جزر الأزور في وسط الأطلسي, ولكن في ذلك الوقت، لم يكن أحد يستخدم زيتها، ولكن كانت عظامها تستخدم كأسمدة نباتية, ويبدو من المفارقات أن بعض اللدائن التي تناولها حيتان العنبر في البحر المتوسط ​​قد أتت من إنتاج الفواكه والخضروات المكثفة, على الرغم من أننا توقفنا عن اصطياد هذه الحيتان (بعد تعليق النشاط بعام 1986)، يبدو أنه من المقدر أن يظلوا ضحايا لتقدمنا ​​الذي لا طائل من ورائه.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون دور الأكياس في قتل حيتان العنبر العلماء يكشفون دور الأكياس في قتل حيتان العنبر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen