سيدني - اليمن اليوم
أنقذ ثنائي أسترالي نفسه من منطقة تماسيح شمالي أستراليا، بعد إشعال النار، وحفر كلمة "ساعدونا" في الطين لجذب انتباه فِرق البحث.
ذهب كولن نولجيت البالغ من العمر 20 عاما، وصديقته شانتيل جونسون البالغة من العمر 18 عاما، للصيد الأحد في منتزه "ريفر ناشينال بارك" في الإقليم الشمالي، بالقرب من الحدود مع غرب أستراليا، حسب موقع ABC Australia، لكن نولجيت قال إن يوم الصيد فشل، وبقيا بلا نوم طوال الليل، عندما علقت شاحنتهما بالطين، وتوجد تماسيح المياه المالحة في جميع الممرات المائية في جميع أنحاء المنتزه.
وقال نولجيت ABC إن الثنائي شعر برعب شديد، مضيفا: "مجرد الشعور بأننا علقنا.. إنه أمر مخيف للغاية".
وأقــــرأ أيـضًا :
أستراليا تستعين بالجيش لمكافحة انتشار التماسيح بعد موجة فيضانات
ولفت نولجيت إلى أنهما شاهدا مسارات التماسيح في المنطقة في وقت مبكر، ومع ارتفاع منسوب المياه وغروب الشمس، شعرا بالخوف من أن تجرفهما موجة كبيرة، أو أن يتعرضا للهجوم من قبل التماسيح.
وأضاف نولجيت: "هذه التماسيح هنا، إنها لا تخاف من البشر، إنها لا تخاف من أي شيء"، موضحا: "الطعام طعام بالنسبة إليها. أي شيء هو طعام لهذه التماسيح"، وفي بلدتهما كونونورا، على بعد ساعة ونصف الساعة بالسيارة من المنتزه، اتصلت والدة جونسون بالشرطة عندما لم يتمكنا من العودة في تلك الليلة، وأشارت شرطة أستراليا الغربية في بيان، إلى أن شرطة كونونورا نسقت الإثنين، مهمة بحث باستخدام طائرة من شركة محلية للعثور على الثنائي.
وقال نولجيت إنه وجونسون أشعلا النيران، بمجرد سماعهما هدير الطائرة، للمساعدة في لفت الانتباه، وأوضح نولجيت: "أنا ممتن فقط لكل من ساعد وخرج للبحث عنا"، مضيفا: "نحن محظوظان للغاية، كوننا على قيد الحياة، وبسبب قدرتنا على الخروج من ذلك".
وقــــد يـهمك أيـــضًأ :
تربية "الحيوانات المُفترسة" تغزو روسيا ودول الخليج رغم تزايد مخاطرها
تقرير يكشف أن التماسيح البريطانية كانت أكثر توحشًا خلال 2018
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر