صنعاء - اليمن اليوم
أقام نادي البن اليمني في تعز، ورشة عمل حول التغيرات المناخية، في إطار البرنامج الوطني لسلاسل القيمة للبن اليمني.وفي الورشة التي أقيمت بالشراكة مع محطة أبحاث المرتفعات الجنوبية، وحضرها مهندسون وباحثون في البيئة والمناخ والمجال الزراعي، أثريت بالمداخلات وتقديم الرؤى والحلول للمشاكل المتعلقة بزراعة واندثار البن في مدينة تعز.
ناقشت الورشة ورق عمل قدمت حول المتغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية محصول البن التي قدمها المهندس محمد سيف، كما قدمت ورقة نقاشية حول مشاكل ومعيقات زراعة وإنتاج وتنمية محصول البن.
وقال رئيس نادي البن اليمني الأستاذ هاشم بدر النعمان، إن التغيرات المناخية كانت من قبل الحرب وما زالت تمارس أثرها السلبي على الطبيعة اليمنية والإنسان اليمني، مشيرا إلى أن الورشة تمثل أحد أهم الطرق لمواجهة تلك التغيرات المناخية.
وأضاف إن تدهور وانحسار الكثير من الموارد الطبيعية المتجددة وفي مقدمتها نقص المياه والتي أصبحت ظاهرة تمثل مدينة تعز قبل غيرها من المدن، أثرت بشكل سلبي على محاصيل البن.
وأكد النعمان أن البن اليمني يعد من أفضل وأقوى الأنواع النباتية القادرة على مجابهة التحديات والتغيرات المناخية والقادر أيضا على إعادة التوازن الحيوي للبيئة اليمنية.
ووجه رئيس نادي البن رسالة للشباب اليمني المتواجدين في مؤتمر جلاسكو بتبني رسالتهم لايصالها للأمم المتحدة، بأن البن اليمني هو من أهم الطرق والوسائل والبرامج والمشاريع القادرة على مجابهة التحديات والتغيرات المناخية.
معتبراً أن البن اليمني هو الأكثر تكيفا وتأقلما مع المتغيرات المناخية والقادر على تخفيف قوة الاحتباس الحراري وتلطيف المناخ من خلال توسع المساحات الزراعية بشجرة البن وإصلاح المدرجات الجبلية كونها جزءا أساسيا من النظام البيئي باليمن.
وأشار نعمان إلى أن البن اليمني هو نوع أصيل بالفلورا اليمنية، كما أنه أحد أهم أعمدة التنوع الحيوي والنظام البيئي باليمن.
واختتمت الورشة بصياغة مقترحات ورؤى وضعها المشاركون من شأنها مواجهة التحديات المناخية، والعمل على المساهمة في تشجيع التوسع في زراعة وإنتاج البن اليمني وإعادة الاعتبار له.
قد يهمك ايضا:
عدنان أمين يؤكد أن العالم بحاجة للتحول إلى الطاقة المتجددة
التغيرات المناخية تلعب دورًا موثرًا في جنس الجنين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر