آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خطوة جديدة لخلق أجهزة فائقة القوة لا يمكن اختراقها

الإعلان عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الإعلان عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

رقاقة الكمبيوتر التي يمكن أن تدمج التفاعلات الكمية
واشنطن ـ يوسف مكي

صمّم العلماء أخيرا رقاقة الكمبيوتر التي يمكن أن تدمج التفاعلات الكمية، حيث أعاد العلماء تخيّل المعالجات السيليكونية التي يمكن معرفتها لخلق تصميم كامل لرقاقة الكمبيوتر الكمومية، ويشير الفريق إلى أن الشريحة يمكن تصنيعها باستخدام العمليات والمكونات القياسية الصناعية القائمة، إذا نجحت، فإن المعالج سيقدر على أداء الحسابات المحيرة للعقل من أجل حل المشاكل العلمية مثل تغير المناخ أو علاج الأمراض المعقدة مثل السرطان، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى التواصل غير القابل للاختراق.

وقام الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز بتطوير الرقائق الدقيقة، والتي تسمح بإجراء الحسابات الكمية باستخدام مكونات أشباه الموصلات الموجودة، والمعروفة باسم أشباه الموصلات أكسيد المعادن التكميلية، فهي الأساس لجميع رقائق الحديثة، وقال الدكتور أندرو دزوراك، الذي كان يعمل على الرقاقة "نحن غالبا ما نفكر في الهبوط على سطح القمر كأعظم أعجوبة للتكنولوجية للبشرية. ولكن إنشاء رقاقة المعالج مع مليار من أجهزة التشغيل المتكاملة معا للعمل مثل سيمفونية - التي يمكنك حملها في جيبك - هو إنجاز تقني مذهل، إنها ثورة في الحياة الحديثة. مع الحوسبة الكمومية، نحن على وشك قفزة تكنولوجية أخرى يمكن أن تكون عميقة وتحويلية."

وأضاف الباحثون أنّ "التصميم الهندسي الكامل لتحقيق هذا على شريحة واحدة كان بعيد المنال. وأعتقد أن ما وضعناه في مكتب الأمم المتحدة الآن يجعل ذلك ممكنا. والأهم من ذلك، فإنه يمكن أن يتم في معمل تصنيع أشباه الموصلات الحديثة"، ويمكن للرقاقة أن تمهد الطريق نحو خلق الملايين من البتات الكمومية، أو الكوبيت، وقال الدكتور مينو فيلدورست، الذي قاد الدراسة إنّ "رقائق الكمبيوتر اليوم لا يمكنها استغلال الآثار الكمومية اللازمة لحل المشاكل الهامة حقا مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الكمية. من أجل حل المشاكل التي تتصدى للتحديات العالمية الكبرى، من المقبول عموما أننا سنحتاج إلى الملايين من البتات الكوبية لتعمل جنبا إلى جنب. للقيام بذلك، سوف نحتاج إلى حزمة من الكوبيت معا ودمجها، كما نفعل مع رقائق المعالج الحديثة. وهذا هو ما يهدف هذا التصميم الجديد لتحقيقه. "

ويتضمن التصميم الجديد الترانزستور السيليكون التقليدية لتشغيل العمليات بين الكوبيت في مصفوفة ضخمة ثنائية الأبعاد. يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين قيم متعددة في وقت واحد، وأيضا معالجتها في وقت واحد، وأداء عمليات متعددة في وقت واحد. وهذا من شأنه أن يسمح للكمبيوتر الكمومي العالمي أن يكون أسرع بملايين المرات من أي جهاز كمبيوتر تقليدي عند حل مجموعة من المشاكل الهامة. ولكن من أجل حل المشاكل المعقدة، سيحتاج جهاز كمبيوتر كمومي عالمي إلى ملايين الكوبتات.

وأوضح الدكتور دزراك أنّه "لذلك نحن بحاجة إلى استخدام رموز تصحيح الخطأ التي تستخدم عدة كوبتات لتخزين جزء واحد من البيانات. يتضمن مخطط رقاقة لدينا نوع جديد من رمز تصحيح الخطأ المصمم خصيصا للكوبيت المتحرك، وينطوي على بروتوكول متطور من العمليات التي تتم عبر الملايين من البتات، وأضاف "إنها أول محاولة لإدماج في شريحة واحدة كل الدوائر السيلكون التقليدية اللازمة لمراقبة وقراءة الملايين من البتات الكمومية اللازمة للحوسبة الكمومية. نحن نتوقع أنه لا تزال هناك تعديلات مطلوبة لهذا التصميم ونحن نتجه نحو التصنيع، 

ولكن كل من المكونات الرئيسية التي تحتاجها للحوسبة الكمومية هنا في شريحة واحدة. وهذا ما سوف نحتاجه إذا ما جعلنا الحواسيب الكمومية العمود الفقري للحسابات التي تتجاوز بكثير أجهزة الكمبيوتر اليوم، ونشرت النتائج الكاملة في مجلة "Nature Communications".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم الإعلان عن تصميم حديث لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم



GMT 04:30 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الطائرة الصينية "J-20" تتفوق على "F-22" و"F-35"

GMT 06:57 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكهرباء" أحد الأساليب الجديدة الجذرية لعلاج بعض الأمراض

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تتهم الصين بإجبار طلاب على تصنيع ساعات

GMT 05:46 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات هاتف شركة "غوغل" الجديد "Pixel 3"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen