آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عبر ضرب شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية والجسيمات عالية الطاقة

العلماء قريبون من أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- العلماء قريبون من أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض

أسرار العواصف الشمسية "يوم القيامة"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء أن أسرار العواصف الشمسية "يوم القيامة" التي يمكن أن تسبب الدمار على الأرض عن طريق ضرب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء, والانفجارات الخطيرة للجسيمات عالية الطاقة، تحدث نتيجة لتفاعل الهياكل المغناطيسية داخل نجمنا، وتوصلوا بهذه النتيجة إلى خطوة أقرب إلى التنبؤ بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تنفجر من الشمس في أي لحظة. 

ووجدت الأبحاث السابقة أنه قبل انفجار الشمس مباشرة، وهي خطوط قوى مغناطيسية من هالة الشمس - الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للنجم - تلتوي معًا وتشبه الحبل, هذه الحبال المنبهة تشير لعاصفة شمسية وشيكة تحتوي على كميات هائلة من الطاقة, والآن، وجد فريق فرنسي بقيادة خبراء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، أن "الأقفاص المغناطيسية" حول الحبال تسيطر على العواصف, والأقفاص هي هياكل معقدة ترتفع من سطح الشمس وتشكل حلقة غير مرئية. 

وإذا كان القفص قويًا بما فيه الكفاية، فإنه يمكن حماية الأرض من العواصف الشمسية، ولكن إذا كان ضعيفا جدًا، فإن العواصف يمكن أن تدمر كوكبنا, وقال الدكتور طاهر عماري، المؤلف الرئيسي للدراسة، لـ "بي بي سي نيوز: "النقطة المهمة هي أننا حصلنا على معلومات عن شيء لم نتوقعه أن يلعب دورًا هامًا, وهو القفص فوق الحبل". 

وللوصول لفهم أفضل لكيفية تسبب هذه الحبال في الانفجارات الشمسية، حلل الباحثون عاصفة في عام 2014, وكان هذا الحدث يشمل ثورة شمسية كبيرة تم احتوائها بطريقة أو بأخرى، وحتى الآن لا أحد يفهم كيف تم ذلك, وباستخدام المركبة الفضائية التابعة لـ"ناسا" مرصد الديناميات الشمسية، قام الفريق بتحليل البيانات من سطح الشمس لإعادة بناء الحدث, وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن "الحبل" ليس لديه طاقة كافية للتحرر تمامًا من القفص المحيط, وأن فقدان القفص هو الذي يرتبط مع إطلاق الطاقة القوية، والتي يمكن أن تقطع أنظمة الاتصالات. 

وتحد قوة القفص من تأثير العواصف الشمسية على الأرض لأنها تمنع الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي، وهي سحابة كبيرة من البلازما, على الرغم من أسوأ ما ورد، فإن العواصف والانفجارات الشمسية في 24 أكتوبر 2014 لا تزال تسبب تعتيمًا قويًا للراديو.

وفي حدث منفصل في عام 2017، ضربت الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي الاتصالات اللاسلكية لمدة ساعة على جانب الأرض المواجه للشمس، فضلًا عن الاتصالات ذات التردد المنخفض المستخدمة في الملاحة, ويعتقد الباحثون أن فهم ما يؤدي إلى الانفجارات الشمسية وكيفية السيطرة عليها يمكن تطبيقها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية, وقد نشر هذا البحث في هذا الأسبوع في  Nature.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء قريبون من أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض العلماء قريبون من أسرار العواصف الشمسية التي يمكنها تدمير الأرض



GMT 04:30 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الطائرة الصينية "J-20" تتفوق على "F-22" و"F-35"

GMT 06:57 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكهرباء" أحد الأساليب الجديدة الجذرية لعلاج بعض الأمراض

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تتهم الصين بإجبار طلاب على تصنيع ساعات

GMT 05:46 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات هاتف شركة "غوغل" الجديد "Pixel 3"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen