آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يعملون على ابتكار حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع

الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر

الجيل المقبل من الروبوتات
لندن - سليم كرم

لا تعد براعة الروبوتات مثيرة للإعجاب في ظل مشاركتهم في العمل في المصانع، وغيرها من وظائف الخدمات والرعاية الصحية، فمن الشائع لدى البشر وبخاصة من يعملون في التصنيع، أن يربطوا عقدة ما أو يستخدموا أداة الحفر بأيديهم، وعلى الرغم من أن هذه المهام قد تبدو بسيطة للبشر، إلا أنها تعد معقدة حقا، وتنطوي على الاستعانة بالأصابع واليد، ومن أن أحضر الناس الروبوتات للعمل في مصانع السيارات، قبل 50 عامًا، ساعدت الروبوتات بشكل جيد في أعمال اللحام والطلاء، وتجميع الأجزاء بشكل جيد للغاية، واليوم يمكن لأفضل أيدي روبوتية التقاط الأشياء المألوفة ونقلها إلى أماكن أخرى، مثل نقل المنتجات من صناديق التخزين ووضعها في صناديق، إلا أن أيدي الروبوتات لا يمكن توجيهها بشكل صحيح، للدق بمطرقه على مسمار مثلا، ولا يمكنها أيضا استخدام اليدين معا، بطرق مفصلة مثل استبدال البطاريات في جهاز التحكم عن بعد.

الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر

وتعتبر الأيدي البشرية ممتازة في تلك المهام، ولتقترب الأيدي الروبوتية من أداء البشرية، فإنها تحتاج إلى خفة الحركة والشعور والتحرك بما تحمله بدقة، ولتتمكن الروبوتات من العمل بجانب البشر، يجب علينا معرفة كيفية صنع روبوتات، يمكنها أن تقدم لنا يد العون، عندما لا تكون أيدي البشر كافية، وتعمل مجموعة تاسكين بادير الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، على ذلك بغرض تصنيع روبوتات بشرية، مثل فالكيري من وكالة ناسا، والذي يملك ثلاثة أصابع وإبهام في كل يد، ولكل إصبع مفصل خاص به، ولكل يد معصم يمكنه الدوران.

ويعمل الباحثون على خلق حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع والإبهام، والتي تنجز المهام بشكل جماعي، مثل مهمة سحب عربة من مكان إلى آخر، وبدلا من جعل الروبوت آلة مصممة خصيصا لمهمة واحدة، نحن بحاجة إلى تصميم روبوت متعدد الاستخدام، أو ما يطلق عليه "روبوت للأغراض العامة"، والذي يكون جيد لأي مهمة تقريبا، ويعد المفتاح الرئيسي لنجاح هذه الروبوتات هو الأيدي الممتازة، ويركز عمل الباحثين على تصميم فئة جديدة من أيدي الروبوت، قابلة للتكيف وقادرة على القيام بحركات دقيقة، وعندما تستطيع الروبوتات استخدام المطرقة على المسامير، وتغير البطاريات وهي الأعمال الأساسية، التي يقوم بها البشر ستكون الروبوتات في طريقها إلى محاكاة أيدي الإنسان في البراعة.

الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر

وينطوي تحقيق ذلك على ابتكار تصاميم جديدة، تتضمن عناصر صلبة وناعمة بنفس القوة التي تمنحها عظام الإنسان لقبضة اليد للإمساك بالأشياء، وتجعل التحسينات التكنولوجية الحديثة عملية التطوير أكثر سهولة، ويمكن تقديم نماذج بسرعة أكبر من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن تجريب مكونات منخفضة التكلفة، مثل تحديد اثنين أو ثلاثة أصابع لمهام الإمساك بالأشياء، وأيدي مجسمة للعماليات الأكثر حساسية، وعلى سبيل المثال عند وضع أجهزة استشعار الضغط والكاميرات في اليد الروبوتية، فيساعد ذلك في إعطاء الروبوت رجع الصدى، بشأن ما إن كانت القبضة آمنة، وربما يمكن للروبوت يومًا ما الإحساس في الاتجاه الذي ينزلق إليه العنصر، بحيث يمكن للروبوت الإمساك به، وعند تحقيق ذلك مع الروبوتات، سيكون بمقدورهم تحديد ما إن كان يمكن الضغط على الجسم الذي يمسكه.

وهناك تطور آخر مهم في الروبوتات، لمعرفة الاقتراحات التي يحتاجونها في الوقت الحقيقي، بما في ذلك استشعار الروبوت لما يحدث في أيديهم كل لحظة، وإذا تمكنت يد الروبوت من الكشف عن التغيرات في الكائنات التي يتم التعامل معها، فيساعد ذلك مع تلك المهام اليدوية الشائعة، وهو ما يوفر دفعة كبيرة وخاصة بالنسبة للتصنيع، ويتيح ذلك أتمتة المصانع لخطوات عملياتها، ويمكن القول أن تحقيق البراعة الروبوتية، التي تجعلها مستقلة عن الإنسان سيستغرق المستقبل المنظور من الباحثين في مجال الروبوت والتكنولوجيا، وكلما استطعنا تطوير الروبوتات بشكل أفضل، سيمكنهم مساعدتنا.

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر الخبراء يكشفون عن جيل جديد من الروبوتات لمساعدة البشر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen