آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

للبحث عن تفسير أكثر قابلية للتصديق حول "الكوكب التاسع"

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

النظام الشمسي
بيروت-اليمن اليوم

في مكان ما في الروافد الخارجية للنظام الشمسي، وراء مدار نبتون، توجد
بعض الأجسام التي تدور بشكل مختلف عن كل شيء آخر، ولا يُعرف السبب حتى
الآن، وهناك فرضيات شائعة مفادها أن كائنا غير مرئي يدعى "الكوكب التاسع"
يمكن أن يعبث بهذه المدارات، ويبحث علماء الفلك بشغف عن هذا الكوكب، لكن،
في وقت سابق من هذا العام، توصل علماء الفيزياء إلى تفسير بديل يعتقدون
أنه أكثر قابلية للتصديق.
وبدلا من كائن واحد كبير، ربما يكون سبب التذبذبات المدارية ناتجا عن قوة
الجاذبية المجمعة لعدد من أحزمة كويبر(Kuiper belt)، وهي منطقة في النظام
الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، والأجرام الوراء نبتونية
(TNOs)، بحسب عالمي الفيزياء الفلكية، أنتلاانيك سفيليان من جامعة
كامبريدج بالمملكة المتحدة، وجهاد توما من الجامعة الأمريكية ببيروت في
لبنان.
وعند دمجها في نموذج مبسط للنظام الشمسي، يمكن لقوى القرص المفترض المكون
من الأجسام الجليدية الصغيرة، التي تحتوي على كتلة مجمعة تصل إلى عشرة
أضعاف كتلة الأرض، أن تشكل البنية المدارية غير العادية التي تظهرها بعض
الأجسام في الروافد الخارجية للنظام الشمسي.

اقرا ايضا:

بيانات فضائية تفاجئ العلماء بشأن عمل النظام الشمسي
وإذا بدا التفسير مألوفا، فذلك لأن سفيليان وتوما ليسا أول من فكر في هذه
النظرية، لكن حساباتهم هي الأولى لشرح الميزات المهمة للمدارات الغريبة
لهذه الكائنات، مع مراعاة الكواكب الثمانية الأخرى في النظام الشمسي.
وقال المعد المشارك في البحث، أنتريك سفيليان: "فكرنا أنه بدلا من افتراض
كوكب تاسع والشعور بالحيرة تجاه تكوينه ومداره غير المعتاد، لماذا لا
نفترض ببساطة جاذبية الأجسام الصغيرة التي تشكل قرصا وراء مدار نبتون،
ونرى ما تقدمه لنا هذه النظرية".
وصمم كل من توما وسيفيليان، نموذجا حاسوبيا، للأجرام الوراء نبتونية، مع
العمل المشترك للكواكب الخارجية العملاقة، وقرص ضخم ممتد خارج مدار
نبتون، حيث كشفت الحسابات أن مثل هذا النموذج يمكن أن يفسر المدارات
المعقدة المتراكمة مكانيا لبعض الأجرام الوراء نبتونية.
من خلال تطبيق تعديلات على عناصر مثل الكتلة واللامركزية واتجاه القرص،
تمكن الباحثون من إعادة إنشاء مدارات حلقات متفاوتة في الأجرام الوراء
نبتونية (TNOs) المنفصلة، كما أنه من خلال هذه العملية، استطاع العلماء
تحديد النطاقات في كتلة القرص، أو "الاستدارة" (الانحراف)، والتغييرات
التدريجية القسرية في اتجاهاته.
واستنتج العلماء أنه إذا تمت إزالة الكوكب التاسع من النموذج، والتعويض
عنه بالكثير من الأجسام الصغيرة المنتشرة عبر منطقة واسعة، فإن الجذب
الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي
نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية.
وقال سيفيليان: "رغم عدم وجود أدلة رصدية مباشرة على القرص ولا الكوكب
التاسع، فهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى أن نحقق في احتمالات أخرى"،
موضحًا: "من الممكن أيضا أن يكون كلا الأمرين صحيحين، إذ ربما يكون هناك
قرص كبير وكوكب تاسع. ومع اكتشاف كل جرم وراء نبتوني جديد، نجمع المزيد
من الأدلة التي قد تساعد في تفسير سلوكه غير العادي".

قد يهمك ايضا:

مسبار ياباني يحدث فجوة بكويكب في سابقة الأولى من نوعها

دراسة تكشف عن قطعة دقيقة داخل نيزك سقط على الأرض في أنتاركتيكا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء مدار نبتون تُحير العلماء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen