صنعاء - اليمن اليوم
تحدث تجار في سوق العرائس بباب اليمن بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإنقلابية، عن تراجع مستوى إقبال المواطنين على السوق منذ بداية الحرب بشكل تدريجي، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع قبل الحرب.وذكر تجارأن سوق العرائس المتجزء من سوق الملح في باب اليمن، يعد من أشهر الأسواق التي يقبل لها المواطنين من مدينة صنعاء وضواحيها لشراء كسوة العروسة واستكمال كافة احتياجاتها، إلا أن الإقبال بدأ بالإنخفاض حتى أصبح شبه نادر، والذي تسبب في ركود الوضع الاقتصادي للتجار وانخفاض المدخول.
وأرجع التجار السبب في هذا الركود بشكل رئيسي إلى سوء الأوضاع المعيشية للمواطنين في صنعاء وضواحيها و انعدام مصادر الدخل وانقطاع المرتبات، إلى جانب تغير توجهات العرائس اللاتي ابتعدن عن العادات القديمة وتحول إقبالهن إلى موضات الملابس الجاهز التركية التي غزت الأسواق كونها أرخص سعراً ووتماشى مع موضة شباب هذا العصر.
وأوضح تجار أقمشة في باب اليمن، أنه كسوة العروسة كانت عادة ما تتألف من 11 قطعه (زنين) مطرزة، متوزعة بين الشرارة والمطرزات الخفيفة وقطعة الجرز، بينما تكتفي العرائس هذه الأيام بأخذ قطعة إلى إثنتين من المطرزات.
الجدير بذكره أن سوق العرائس هو سوق يمتد داخل سوق باب اليمن حتى شعوب، تتوزع فيه عدت محال تجارية تبيع كل مستلزمات واحتياجات العرائيس وأبرزها محلات بيع الأقمشة، ويمتاز هذا السوق ببضاعة فريدة ومنافسة مقارنة بالمحلات التجارية المتواجدة في المولات التجارية والمتوزعة في شوارع العاصمة صنعاء.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر