آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عادت أسعار الذهب الأسود في لندن إلى ما كانت عليه

أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار النفطي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار النفطي

منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"
لندن ـ ماريا طبراني

هبطت أسعار النفط سريعا في نهاية العام الماضي، وكانت استراتيجية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق قد تبدو كأنها فشلت في مفاوضاتها، لكن في أفضل الحالات بالنسبة إلى أعضاء المنظمة فإن إيرادات النفط لا تزال الفائزة.

وعادت أسعار النفط الخام في لندن وفقا إلى وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى ما كانت عليه عندما بدأت "أوبك" في خفض الإنتاج في أوائل عام 2017، ما بين 50 و60

أقرأ أيضا:ارتفاع إنتاج منظمة "أوبك"من النفط إلى أعلى مستوى في 2018

دولارًا للبرميل، وذلك بسبب انخفاض الإنتاج النفطي الأميركي والطلب الهش للوقود على جهود المجموعة، وكان خفض الإنتاج آخر ما تحتاج إليه ميزانيات حكومات "أوبك"، لكن في حين أن خفض الأسعار قد يكون علامة تنذر بالخطر بالنسبة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول استمرت استراتيجية "أوبك" في تقديم ما هو أكثر أهمية، زيادة إيرادات اقتصاداتها المعتمدة على التصدير.

اقرا ايضا أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا

وارتفعت القيمة الاسمية لإنتاج النفط الخام للمنظمة على أساس متوسط سعر خامات "أوبك" بنسبة 33 في المائة العام الماضي لتصل إلى 826 مليار دولار وفقا إلى حسابات "بلومبرغ"، إذ أدى خفض المعروض من "أوبك" وحلفائها إلى تعزيز متوسط سعر النفط، وبطبيعة الحال ستكون الإيرادات الفعلية، بناءً على حجم صادرات النفط الخام بدلا من إجمالي الكمية المنتجة أقل، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا النجاح سيستمر في عام 2019، إذ شهد الشهر الحالي بداية صاخبة بسبب المخاوف من أن يضعف تباطؤ الاقتصاد العالمي الطلب، وذلك مع اجتياح مخزون جديد من النفط الصخري الأميركي إلى السوق، وإذا استمر هبوط الأسعار فبإمكان المنظمة، كما اقترح أحد المنتجين الرئيسيين، تعزيز استراتيجيتها عن طريق خفض أكبر للإنتاج، أو النظر في ما إذا كان الوقت حان لتجربة نهج مختلف، مثل العودة إلى استراتيجية الضخ، بكامل طاقتها، كما حدث في الفترة من 2015 إلى 2016، لكن الاستمرار في الاستراتيجية الحالية قد يكون أفضل خيار، وحتى إذا لم تسترد الأسعار عافيتها من المستويات الحالية، واحتفظت "أوبك" بتخفيضاتها على مدار العام فإنها في طريقها لتحقيق مكاسب أكثر من تلك الفترة السابقة، حسب "بلومبرغ".

 

قد يهمك أيضًا:أول تعليق من الخارجية الروسية تعلق على خروج قطر من "أوبك "

منظمة "أوبك" تتوقع أن يتباطأ الطلب على النفط خلال العام المقبل

 
alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار النفطي أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار النفطي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen