آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لتحل محلها منتجات ذات مناشئ عربية وأجنبية

صنع في تركيا" تدفع ضريبة سياسة أنقرة الخارجية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صنع في تركيا" تدفع ضريبة سياسة أنقرة الخارجية

متجر كبير في احياء ارابيل يقاطع المنتجات التركية
بغداد - اليمن

في إحدى أرقى أحياء أربيل، قرر مالك متجر كبير، جنيد مراد، أن يكون أول المقاطعين للبضائع والسلع التركية، إذ بادر بتفريغ متجره ومخازنه من كل ما هو مصنوع في

تركيا.وقرر عدد من التجار في أربيل مقاطعة البضائع التركية لتحل محلها سلع وبضائع ذات مناشئ عربية وأجنبية، وذلك تناغما مع المواقف الشعبية الناقمة على الاجتياح

التركي، للمناطق الكردية في شمال شرق سوريا وحت هذا الموقف العديد من من أصحاب المحلات والمتاجر المماثلة، في كبريات مدن الإقليم، على السير على المنوال

نفسه.ويقول مراد: "موقفنا هذا يأتي تجاوبا مع حملة المقاطعة التي دعا إليها قطاع واسع من سكان الإقليم، وينبع من شعورنا الوطني والإنساني".ويشيف لـ"سكاي نيوز عربية":

"لذا قررنا مقاطعة البضائع والسلع التركية كليا وأبديا، رغم ما يسبب ذلك من خسائر مادية جسيمة بالنسبة لنا، وسنستعيض عنها ببضائع ذات مناشئ، عربية و أجنبية لتلبية حاجة

السوق المحلية".ويرى دعاة الحملة أن مقاطعتهم للبضائع التركية هي الخيار الأنجع المتاح حاليا، لمعاقبة أنقرة اقتصاديا، في ظل غياب الخيارات الأخرى.وقال المواطن، محمود

محمد، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لن يشتري أي سلعة تركية من الآن وصاعدا، مضيفا "لأن أنقرة تستغل عائدات تلك السلع في شراء الأسلحة، التي تستخدمها في ضرب أشقائنا

في غرب كردستان وشمالها، كما ولن أشتري البضائع الإيرانية أيضا، وسأستبدلها بالسلع المنتجة في دول الخليج والأردن والدول الأخرى".وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن تنامي

المقاطعة الشعبية من شأنه إلحاق خسائر مادية جسيمة باقتصاد تركيا التي يفوق حجم مبادلاتها التجارية مع إقليم كردستان، 8 مليارات دولار سنويا.وتمثل حملة مقاطعة البضائع

التركية من وجهة نظر المؤيدين لها "أضعف حالات التضامن" مع مأساة الأكراد في الشمال السوري، كما تشكل ضغطا اقتصاديا على أنقرة. وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب

أردوغان، عملية عسكرية في شمال سوريا في 9 أكتوبر الجاري، ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، قائلا إن أنقرة تريد إبعاد المسلحين الأكراد

الذين تعتبرهم خطرا عن حدودا الجنوبية.وبعد معارك عنيفة، أنهى تدخل أميركي دبلوماسي في الـ17 من أكتوبر، العملية العسكرية التركية، بعدما أقنعت أردوغان بضرورة

الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل انسحاب الأكراد لمسافة 32 كيلومترا عن الحدود السورية التركية.

قد يهمك ايضا

محامو كارلوس غصن يتهمون الادعاء الياباني بالتواطؤ

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في تركيا تدفع ضريبة سياسة أنقرة الخارجية صنع في تركيا تدفع ضريبة سياسة أنقرة الخارجية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen