آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشف لـ"اليمن اليوم" عن وجود فرصة كبيرة لغريفيث لحل الأزمة

الشرقي يُحمل التحالف مسؤولية تأجيل إحلال السلام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الشرقي يُحمل التحالف مسؤولية تأجيل إحلال السلام

الكاتب الصحافي والمحلل عبدالوهاب الشرفي
صنعاء خالد عبدالواحد

 أوضح الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني، عبدالوهاب الشرفي، أن نوايا السلام موجودة منذ وقت مبكر لدى الأطراف اليمنية، مضيفًا أن المشكلة تكمن في عدم توافر الإرادة لدى التحالف العربي وداعميه لتمكين الأطراف اليمنية من المضي في التوافق على حلول سياسية، مبينًا بشأن قدرات المبعوث الأممي مارتن غيريفث على حل الأزمة اليمنية، أن غريفيث مبعوث وعمله له إطار محدد وصلاحياته أيضًا محددة، مؤكدًا بأن هناك فرصة لغيريفث لفرض حلول سياسية أفضل من سلفه، نظرًا لجنسيتها البريطانية من جهة ولعدم وجود تراكم بينه وبين الأطراف تعيق تفاعلها معه حتى الآن .
 
وقال الشرفي في تصريح خاص لـ"اليمن اليوم "، "إن مسألة  نجاح غريفيث تكمن في مدى استعداده للعمل باستقلال عن الإرادات السياسية لدول التحالف العربي، ومن بين هؤلاء بلاده بريطانيا"، مشيرًا إلى أنه من المبكر الحكم عليه ومن ثم الحكم على استطاعته الإسهام في حل للملف اليمني ينهي الحرب والأزمة في اليمن"، متابعًا "الحراك السياسي الذي بدأه غريفيث إلى الآن لم يصل لمرحلة تستوجب أن تكون عاملًا في اتخاذ القرارات العسكرية لوقف الحرب"،  مضيفًا "يعمل كل طرف على اتخاذ قراراته العسكرية بناء على حساباته العسكرية أو مراعاة الحسابات السياسية من وجهة نظره هو، وهذا الأمر بطبيعته يجعل القتال في حالة تصعيد مستمر حتى وإن وجدت حالات هدوء فهي لا تستمر وتعود حالة التصعيد من جديد ".
 
وأكد المحلل السياسي، أن الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية، في مستواها الحالي لا يمكن أن تدفع باتجاه إيقاف الحرب، موضحًا أن الصواريخ الحوثية لم تصل للمستوى الذي تراه السعودية تهديدًا خطيرًا، بقدر ما  يستوجب التفكير في إتاحة الفرصة للملف اليمني للوصول لحل سياسي، بالإضافة إلى ربط التحالف ما يحدث في اليمن بالصراع الإقليمي مع ايران الذي يجعل القرار في الملف اليمني أبعد من تنامي القدرات العسكرية التقليدية لدى طرف "الجيش واللجان الشعبية " ما لم يصل ذلك إلى مستوى هيكلي يهدد مصالح حيوية بشكل مؤكد. 
 
وأشار الشرفي، إلى أن الحديث عن حل سياسي مستمر منذ بداية الأزمة وهو حديث مفترض، فلا يستطيع أحد أن يتحدث عن حل عسكري حتى الذين يراهنون عليه لأن حديثهم عنه سيوقعهم في مأزق قانوني، وأضاف أن الحل السياسي يفرضه القرار الأممي 2216 الذي يتم التدخل في اليمن تحت عنوان تطبيقه، مبينًا أن القرار 2216 يدعو لحل سياسي تشارك فيه كل الأطراف اليمنية المنخرطة في العملية السياسية المرعية أمميًا، ولابد أن يظل القرار بالحسم العسكري تحت الطاولة .
 
وبشأن الوضع في اليمن خلال المرحلة المقبلة، شدد الشرفي على أن الوضع العسكري والسياسي خلال الأيام المقبلة يراوح في نفس وضعه، مضيفًا "سياسيًا لا زال الأمر يتطلب وقتًا لوصول غريفث بالأطراف لمحطة تفاوضية يمكنها أن تكسر الجمود السياسي، وعسكريًا لازال هو القرار المتخذ بالنسبة للملف اليمني من قبل التحالف العربي، ولا تستطيع الأطراف اليمنية إلا التعامل معه كواقع مفروض لاتستطيع تغييره بصورة منفردة عن التحالف"  .

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرقي يُحمل التحالف مسؤولية تأجيل إحلال السلام الشرقي يُحمل التحالف مسؤولية تأجيل إحلال السلام



GMT 10:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أن إسرائيل تحاول اقتلاع 280ألف مقدسي

GMT 10:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 00:59 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يؤكد إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 02:23 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عزة الجلال تؤكّد "أنجل ميرسي" تهدف إلى رفع الوعي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen