أكد جمال عامر عضو وفد صنعاء المفاوض إلى السويد أن الطرفين اتفقا على أوراق تحمل قضايا تم بلورتها من خلال بنود تم التوافق على الجزء الأكبر منها وبقى الأقل تم ترحيلها إلى المفاوضات القادمة، المزمع عقدها في يناير/ كانون الثاني القادم .. وقال إن الاتفاق الكامل تم في ما له علاقة بقضية الأسرى وقضية الحديدة .
أقرأ أيضا : الحكومة اليمنية تعلن موافقتها المشاركة في مشاورات السويد.
وأردف، "في العادة وقبل أي هدنة يحاول الطرف الرافض الذي يعتبر نفسه مغبونا، إفشال الاتفاق ".
موضحا "في قضية الحديدة وافق وفد صنعاء على ورقة الاتفاق التي قدمها مكتب المبعوث الأممي ، وظل ما اطلق عليه بوفد الرياض يرفضها حتى ما قبل إعلان إنهاء المشاورات بساعات، قبل أن يضغط أمين عام الأمم المتحدة باتصالين لولي العهد السعودي وعبدربه منصور هادي للقبول باتفاق الحديدة". أكد أن هادي وحكومته يعتبرون أن أي حل سيكون على حسابهم وإنهاء لدورهم السياسي".
وعن الطرف الذي سوف يتسلم السلطة في مدينة الحديدة، ومينائها الاستراتيجي، قال جمال عامر، إن الاتفاق لم يشر إلى إنهاء دور السلطة المحلية الحالية، وإنما تحدث عن دور لقوات أمنية محلية يقع على عاتقها مسؤولية أمن الحديدة وتأمينها".
وأكد عامر، أن الإشراف الأممي ضروري ومهم؛ لتأكيد جدية الأطراف في تنفيذ الاتفاق وضمان تطبيقه على الأرض، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمواطنين، ونقل البضائع من و إلى الحديدة".
وأكد عضو وفد صنعاء، أن الاتفاق حول الحديدة سيتم خلال منتصف الأسبوع القادم وبمجرد وصول اللجنة الأممية المعنية بتنفيذ اتفاق انسحاب القوات، والانتشار الأمني في محيط المدينة".
مطار صنعاء
وأوضح جمال عمر، أن الاتفاق على فتح المطار تعثر استكماله بسبب تعنت وفد حكومة هادي ، واشتراطه على تحويل مطار صنعاء الدولي إلى مطار محلي وهبوط الطائرة في مطار عدن لتفتيشه".
مبينا، أن السيطرة الفعلية على مطار عدن هي لقوات تابعة للتحالف العربي، لافتا إلى أن ذلك يعرض المسافرين المناوئين للتحالف العربي للاعتقال والتعسف".
وأكد منع السلطات بمطار عدن، مرضى من المحافظات التي تسيطر عليها حكومة صنعاء من السفر، بحجة أن جوازاتهم صادرة من هذه المحافظات".
وعن جولة المشاورات القادمة، أكد عامر أن المفاوضات القادمة بحسب ما تم الاتفاق عليه في السويد، ستتم قبل نهاية شهر يناير/ كانون الثاني.
مؤكدا أن "هناك آمال بإنجاز سلام في حال استمر المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف بتنفيذ الاتفاقات، واستكمال ما تعثر، وبالذات في ظل المناخ المساعد لتحقيق السلام، ووقف الحرب في اليمن، والذي اصبح قضية رأي عام، ومطلبا للمجتمع الدولي".
وقد يهمك أيضا : تقدم جديد للجيش في البيضاء وانهيارات في صفوف الحوثيين
معمر الإرياني يعتبر أن الحوثيين يسعون للتملص من اتفاق السويد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر