آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بيّن أن تدمير البنية التحتية و ضعف الحكومة سيتطلب العمل

الشامي يؤكّد أن سوء التغذية سيولّد الأمراض المزمنة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الشامي يؤكّد أن سوء التغذية سيولّد الأمراض المزمنة

الناشط الإنساني اليمني محمد الشامي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكّد الناشط الإنساني اليمني محمد الشامي، أن اليمن لم تصل بعد إلى طور المجاعة إلا في مناطق محددة اغلبها بسبب صعوبة وصول المواد الغذائية أو المساعدات الإنسانية إليها ،مثل المناطق الجبلية أو المناطق التي تم محاصرتها بسبب النزاع الحاصل.

وأوضح الشامي  أن أهم أسباب تفشي المجاعة عدم  تغطية الدعم الواصل الى اليمن، كافة الاحتياجات، بالإضافة إلى أن المنظمات ليس لها القدرة للوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب الصراع ووعورة الطرقات ,مشيرًا إلى أن الحصار الخارجي وكذا التعقيدات الداخلية هي  التي تصعب من عملية نقل المواد والمساعدات.

وأشار إلى أن اليمنيين يفتقدون للأمن في الوقت الراهن سواءً النفسي أو الغذائي أو الصحي وغيرها وكذا صعوبة الوصول للخدمات الأساسية.

وبيّن أن الوضع الحالي سيؤثر بشكل كبير على أجيال كثيرة متلاحقة، مؤكدًا أن سوء التغذية سيولد كثيرًا من الأمراض المزمنة منها التقزم والهزال إضافة إلى ضعف في الوظائف الحيوية والدماغية التي قد تورث لأجيال كثيرة. مبينًّا أن تدمير البنية التحتية مع ضعف الأداء الحكومي سيتطلب سنوات من العمل لتعود البلاد كما كانت قبل الحرب.

وأكد محمد الشامي  أن الأطفال هم الأكثر معاناة بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد، مشيرًا إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لأمراض سوء التغذية والتي تلازمهم مدى الحياة، بالإضافة إلى أنهم أصبحوا عرضة للإصابة بالأمراض وكذا تزيد حالات الوفاة عند الأطفال خاصة دون الخامسة من العمر بشكل اكبر.

وأوضح أن الانعدام كامل للخدمات الأساسية وغياب القانون وكذا الضعف الكبير في الأداء الحكومي وغياب الرواتب كلها مشاكل أدت إلى انهيار العائلة اليمنية بشكل كبير,لافتًا إلى أن وقف الحرب من الأولويات الأساسية في الفترة الراهنة وتفعيل أداء الحكومة وعودة الرواتب.

وتابع قائلًا "يجب عودة  تصدير النفط وفتح الموانئ والمطارات ومن ثم بدء مرحلة الإنعاش المبكر في تفعيل المشاريع الصغيرة والكبيره في اليمن.

و قال محمد الشامي إن الحديدة، تعد الشريان الرئيسي لنقل البضائع كافة لبقية أجزاء اليمن,مؤكدًا ،أن استمرار الحروب قد تؤدي إلى إغلاق الميناء الذي يغذي البلاد بما يقارب 70% من المواد الغذائية. وأن " الاسوأ من ذاك في حالة تم ضرب الصوامع التي تحتوي على مخزون اليمن من الحبوب قد يؤدي الى وصول كمية اكبر من الأسر إلى حالة المجاعة".

ووجّه محمد الشامي ، دعوة لأطراف الصراع والأمم المتحدة، لإيجاد مخرج سياسي عاجل للحرب في اليمن ومن ثم عمل استراتيجية طارئة قصيرة المدى وكذا طويلة المدى لمرحلة الإنعاش المبكر وعودة الحياة إلى شكلها الطبيعي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يؤكّد أن سوء التغذية سيولّد الأمراض المزمنة الشامي يؤكّد أن سوء التغذية سيولّد الأمراض المزمنة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen