آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الفار" يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الفار" يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال

مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس
لندن - سليم كرم

استخدمت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على صعيد المسابقات الدولية للاتحاد

الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عندما تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره السويسري في دوري أمم

أوروبا – وربما يكون الاتحاد الأوروبي ممتنا لكون أهداف كريستيانو رونالدو الثلاثة (هاتريك)

تصدرت عناوين الصحف.

وفي وقت مبكر من الشوط الثاني كان هناك لقطتين مثيرتين للجدل، في مباراة الدور قبل النهائي

التي أقيمت أمس الأربعاء، والتي أدت إلى إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء واحتساب أخرى بعد

العودة لتقنية "فار".

في النهاية لم يكن هناك أهمية لهذا الأمر، تعادل المنتخب السويسري من ركلة جزاء قبل أن

يسجل رونالدو هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. ولكن يويفا سوف يدون المشهد الهزلي في

ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو، عندما توقف اللعب لأكثر من دقيقة ومع ذلك، فإن القرار الذي

اتخذ لم يلق قبولا عالميا.

وقال فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي :" وفقا لما قيل لي، لم تكن ركلة جزاء، لذلك،

يجب أن ننتبه لهذا. ليس من واجبي أن احلل عمل الحكم، ولكنها مهمة هؤلاء اللذين يملكون حق

فعل هذا،و في هذه القضية يويفا".

وبدأت الدراما عندما سقط اللاعب السويسري ستيفين زوبير على أرضية الملعب أثناء ملاحقته

لكرة طولية. وبعد ذلك شن المنتخب البرتغالي هجمة مرتدة، ساعدهم في ذلك لاعبو المنتخب

السويسري اللذين قاموا بإيماءات بأيديهم للعودة للتليفزيون بدلا من التركيز على الدفاع.

وتعرض برناردو سيلفا للعرقلة من قبل قابيان شاير داخل منطقة جزاء المنتخب السويسري مما

أدى إلى توقف المباراة، واحتسب الحكم فيليكس بريش ركلة جزاء، واتجه للقطات التليفزيونية من

أجل مشاهدة الواقعة السابقة.

من هنا بدأت الأمور الصعبة. بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة، الالتحام البسيط بين زوبير ونيلسون

سيميدو كان من الممكن رؤيته. هل كان متعمدا؟ يكاد من المؤكد غير متعمد. هل كان ذلك كافيا

لجعل زوبير يسقط أم هل تعمد السقوط. فقط شخص واحد، زوبير نفسه، يعلم الإجابة الحقيقية،

والجميع، بما فيهم بريش، كان عليهم التخمين.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب السويسري :" أرى استخدام الفار كثيرا في البرتغال،

ألمانيا، إيطاليا. ولكن لم يسبق أن شاهدت موقف للفار مثل هذا. في دقيقة واحدة وفي منطقتي

الجزاء فرصتين لمنح ركلتي جزاء، أو منح واحدة لأي من الفريقين".

وكما كان متوقعا، على عكس الفريق الذي احتسب ضده ركلة الجزاء واعتبروا أنه عقاب خاطئ،

قال بيتكوفيتش، إنه لا يمكنك رؤية عرقلة زوبير بشكل فوري.

في الواقع فار لم يحسم شيئا، باستثناء تعطيل المباراة لأكثر من دقيقة. حتى هؤلاء الذين كانوا

مقتنعين بصحة احتساب ركلة الجزاء سيجدون صعوبة في قول إن براش تغاضى عنها متعمدا.

وقال بيتكوفيتش :"يجب أن نتقبل هذا، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لنا أم ضدنا. هكذا سيسير

الأمر في المستقبل", وأضاف إن بريش تعامل معها بشكل جيد.

وقال سانتوس إنه يتعين على اللذين يتولون هذه المهمة ان يلقوا نظرة عن قرب بشأن هذه

الأزمة، كما حذر " وإلا، سينتهي بنا الأمر بقول إن الفار ليس شيئا ضروريا". وأكد :" أعتقد أن

فار أداة جيدة، ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يكون كذلك".

استخدمت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على صعيد المسابقات الدولية للاتحاد

الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عندما تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره السويسري في دوري أمم

أوروبا – وربما يكون الاتحاد الأوروبي ممتنا لكون أهداف كريستيانو رونالدو الثلاثة (هاتريك)

تصدرت عناوين الصحف.

وفي وقت مبكر من الشوط الثاني كان هناك لقطتين مثيرتين للجدل، في مباراة الدور قبل النهائي

التي أقيمت أمس الأربعاء، والتي أدت إلى إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء واحتساب أخرى بعد

العودة لتقنية "فار".

في النهاية لم يكن هناك أهمية لهذا الأمر، تعادل المنتخب السويسري من ركلة جزاء قبل أن

يسجل رونالدو هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. ولكن يويفا سوف يدون المشهد الهزلي في

ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو، عندما توقف اللعب لأكثر من دقيقة ومع ذلك، فإن القرار الذي

اتخذ لم يلق قبولا عالميا.

وقال فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي :" وفقا لما قيل لي، لم تكن ركلة جزاء، لذلك،

يجب أن ننتبه لهذا. ليس من واجبي أن احلل عمل الحكم، ولكنها مهمة هؤلاء اللذين يملكون حق

فعل هذا،و في هذه القضية يويفا".

وبدأت الدراما عندما سقط اللاعب السويسري ستيفين زوبير على أرضية الملعب أثناء ملاحقته

لكرة طولية. وبعد ذلك شن المنتخب البرتغالي هجمة مرتدة، ساعدهم في ذلك لاعبو المنتخب

السويسري اللذين قاموا بإيماءات بأيديهم للعودة للتليفزيون بدلا من التركيز على الدفاع.

وتعرض برناردو سيلفا للعرقلة من قبل قابيان شاير داخل منطقة جزاء المنتخب السويسري مما

أدى إلى توقف المباراة، واحتسب الحكم فيليكس بريش ركلة جزاء، واتجه للقطات التليفزيونية من

أجل مشاهدة الواقعة السابقة.

من هنا بدأت الأمور الصعبة. بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة، الالتحام البسيط بين زوبير ونيلسون

سيميدو كان من الممكن رؤيته. هل كان متعمدا؟ يكاد من المؤكد غير متعمد. هل كان ذلك كافيا

لجعل زوبير يسقط أم هل تعمد السقوط. فقط شخص واحد، زوبير نفسه، يعلم الإجابة الحقيقية،

والجميع، بما فيهم بريش، كان عليهم التخمين.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب السويسري :" أرى استخدام الفار كثيرا في البرتغال،

ألمانيا، إيطاليا. ولكن لم يسبق أن شاهدت موقف للفار مثل هذا. في دقيقة واحدة وفي منطقتي

الجزاء فرصتين لمنح ركلتي جزاء، أو منح واحدة لأي من الفريقين".

وكما كان متوقعا، على عكس الفريق الذي احتسب ضده ركلة الجزاء واعتبروا أنه عقاب خاطئ،

قال بيتكوفيتش، إنه لا يمكنك رؤية عرقلة زوبير بشكل فوري.

في الواقع فار لم يحسم شيئا، باستثناء تعطيل المباراة لأكثر من دقيقة. حتى هؤلاء الذين كانوا

مقتنعين بصحة احتساب ركلة الجزاء سيجدون صعوبة في قول إن براش تغاضى عنها متعمدا.

وقال بيتكوفيتش :"يجب أن نتقبل هذا، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لنا أم ضدنا. هكذا سيسير

الأمر في المستقبل", وأضاف إن بريش تعامل معها بشكل جيد.

وقال سانتوس إنه يتعين على اللذين يتولون هذه المهمة ان يلقوا نظرة عن قرب بشأن هذه

الأزمة، كما حذر " وإلا، سينتهي بنا الأمر بقول إن الفار ليس شيئا ضروريا". وأكد :" أعتقد أن

فار أداة جيدة، ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يكون كذلك".

وقد يهمك ايضا

فرناندو سانتوس يؤكد أن ألمانيا هربت من مواجهة البرتغال

مدرب البرتغال يدافع عن رونالدو بعد تصرفاته أمام إيران

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفار يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال الفار يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen