الجزائر - اليمن اليوم
وقعت الجزائر و البرتغال بلشبونة عقب الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المشتركة على ثلاث اتفاقات تعاون في مجال المناجم و القياسة و التقييس كما اتفقتا على انشاء مجلس اعمال جزائري-برتغالي خلال السنة الجارية.
و عليه فقد توج هذا التوقيع الزيارة التي قام بها وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب الى البرتغال لمدة يومين و التي تراس خلالها رفقة الوزير البرتغالي للاقتصاد مانويل كالديرا كابرال اشغال هذا الاجتماع حسبما افاد به بيان للوزارة.
وتم التوقيع على الاتفاق المتعلق بالمناجم بين وكالة المصلحة الجيولوجية الجزائرية و المديرية العامة للجيولوجيا و المناجم البرتغالية.
و يهدف الاتفاق الى استغلال و تثمين الموارد المنجمية لا سيما فيما يخص المواد التي تدخل في انتاج مواد البناء وترقية وتشجيع التعاون في مجال الموارد الجيولوجية و الخرائط و تنظيم النشاطات المنجمية و كذا تبادل المعلومات في مجال الاستثمار.
كما يتعلق الامر بتشجيع الشراكات بين مؤسسات البلدين وانشاء مجموعة عمل تقنية حسب نفس المصدر.
اما الاتفاق الثاني و الذي يتعلق بالتقييس فقد تم توقيعه بين المعهد الوطني للتقييس و المعهد البرتغالي للجودة.
ويرمي هذا الاتفاق الى ترقية التعاون وتبادل الخبرات من خلال تبادل المعلومات حول المشاريع الجديدة للتقييس و كذا البرامج السنوية للطرفين و ادراج في البرنامج السنوي للجان التقنية للتقييس معايير تخص المنتجات المتبادلة بين البلدين و كذا تبادل المعلومات في مجال القوانين التقنية و مواءمتها.
ومن جهة اخرى تم توقيع الاتفاق الثالث المتعلق بالقياسة بين الديوان الوطني للقياسة القانونية و المعهد البرتغالي للجودة. و يهدف هذا الاتفاق الى ترقية التعاون و تبادل الخبرات في مجال تنظيم الانظمة الوطنية للقياسة و تطوير برامج تكوينية و الادماج المتبادل في شبكة مخابر البلدين بهدف تلبية الاحتياجات المعبر عنها وكذا تبادل المعلومات.
كما توج الاجتماع بتوقيع وثيقة ختامية توجت اشغال هذا الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المشتركة.
و تحدد هذه الوثيقة خارطة الطريق المستقبلية بين الجزائر و البرتغال لاسيما في مجال الشراكة الصناعية و الاستثمار و الطاقة و المناجم و الاشغال العمومية و النقل و الفلاحة و الصيد البحري و تكنولوجيات الاعلام و السياحة و المالية والتكوين و الصحة و التربية حسب ذات المصدر.
و بهذه المناسبة اعرب السيد بوشوارب عن ارتياحه للتطور الايجابي الذي تعرفه العلاقات الثنائية معربا عن امله في تسريع بعض الجوانب على غرار تنويع الاقتصاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر