الجزائر - اليمن اليوم
توقّع السفير المصري لدى الجزائر، عمر أبو عيش، إمكانية دخول قافلة الإغاثة الجزائرية إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، وكشف أنّ القافلة المتواجدة حاليا في ميناء بور سعيد ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد استكمال عملية فرز الحمولة المواد من جديد، وأن الاتصالات لا تزال جارية على أعلى مستويات بهدف الوصول إلى حل لهذا الموضوع.
وبرر عمر أبو عيش أسباب إعادة إرجاع القافلة من سيناء إلى ميناء بور سعيد منذ ثلاثة أيام إلى رغبة السلطات الأمنية المصرية في إعادة فرز الحمولة مع القائمة التي أرسلت نسخة منها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى السلطات المصرية، وأرجع السفير المصري لدى الجزائر، أسباب رفض إدخال الشحنة الجزائرية عبر معبر رفح بين القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية وما تحويه الشاحنات.
وفندت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التصريحات التي ساقتها السفارة المصرية بالجزائر بشأن رفض الترخيص، لقافلة الإغاثة المحجوزة منذ نحو عشرة، أمام ميناء بور سعيد، بعبور معبر رفح البري، وقالت إن الشاحنات تضم أجهزة طبية وأدوية ومواد غذائية وألبسة وليس مواد تهدد الأمن القومي المصري.
وقالت الجمعية إن القيمة المالية للشحنات، تفوق 55 مليارا سنتين، فالشاحنات على حد قوله تضم معدات طبية من "سكانير" وأجهزة الكشف بالرنين المغناطيسي وأجهزة طبية للمعاقين حركيا، خاصة الكراسي المتحركة، وأدوية السرطان والكلى، وجميع هذه الأدوية، إضافة إلى مساعدات أخرى تتمثل في كميات من التمور.
وطالبت جمعية علماء المسلمين، من السلطات المصرية بإرجاع قافلة الإغاثة الجزائرية إلى سيناء لأنها تتواجد في منطقة مهجورة، إضافة إلى خطورة الوضعية الأمينة بالمنطقة، كما أنها تتواجد تحت أشعة حرارة تتجاوز الخميسين درجو ومعرضة إلى التلف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر