الجزائر – ربيعة خريس
كشف محافظ معرض الكتاب الدولي في الجزائر, حميدو مسعودي, عن منع 130 كتابًا من الدخول إلى الجزائر بسبب الترويج للطائفية والتطرف, وبلغة الأرقام تم إقصاء 25 دار نشر عربية وجزائرية لم تلتزم بقانون المعرض. وقال حميدو مسعودي إن الجزائر منعت 130 كتابًا من الدخول إلى أراضيها بسبب ترويجها للطائفية والتطرف، من أصل 120 ألفًا ستشارك في المعرض الدولي للكتاب. وأعلن عن إقصاء أكثر من 25 دار نشر عربية وجزائرية بسبب وضعها الكتب والمصاحف على الأرض, مؤكدًا أن الجزائر ستطبق قانون 2003 بحذافيره, فالكتب التي تروج للطائفية والفتنة وتمجد للتطرف والإرهاب لن تدخل المعرض, مؤكدًا أن الجزائر لها مذهب مالكي لا نقاش فيه، ومن أراد التشيع فهو حر.
ومن جانب آخر، أبدى محافظ معرض الكتاب الدولي أسفه لغياب الروائي اللبناني المعروف أمين معلوف, رغم المفاوضات التي جرت معه, وقال: "أمين معلوف لن يشارك في المعرض الدولي للكتاب، وموقفه من التطبيع مع إسرائيل يخصه وحده". وبخصوص دور النشر التي ستشارك, كشف مسعودي عن مشاركة 920 دار نشر جزائرية وعربية وأجنبية، تمثل 51 دولة، وحضور 71 ضيفًا منهم 20 ضيفًا من الخارج، يتقدمهم وزير الثقافة الغيني، ومدير المكتبة الوطنية في غينيا، مع وضع برنامج ثقافي ثري يشمل 18 محاضرة ولقاءً.
وخُصص للمعرض الدولي للكتاب ميزانية قدرها أربعة مليارات سنتيم، لتبلغ في هذه النسخة ثمانية مليارات سنتيم، بعد أن كانت 12 مليارًا العام الماضي, وتحمل هذه النسخة شعار "الكتاب كنز لا يفنى". ويعتبر معرض الجزائر الدولي للكتاب فعالية ثقافية سنوية مخصصة للكتب والكتابة, تنظم تحت رعاية وزارة الثقافة الجزائرية، ومن المرتقب أن تنطلق فعالياته في 25 أكتوبر / تشرين الأول، ويستمر حتى الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر