دبي - اليمن اليوم
1- رواية "آخر الأراضي" هي رحلة البحث، في متاهة الأمكنة، ومجاهل الذاكرة، عن سر اختفاء "امرأة المعهد الملكيّ". عملٌ روائيّ كبير آخر لأنطوان الدّويهي يأخذ مكانه في عالمه الأدبي الغنيّ، المرهف الجمالية، المُستمَدّ من حيوات داخلية عميقة، واسعة الآفاق، يلتئم فيها الوعي واللاوعي، والذات الفرديّة والذات الجماعية، وضفاف العالمين والزمنين وهواجسها. فما يتّفق الكتّاب والنقّاد عليه، في مقاربتهم أدب الدّويهي، هو، قبل أيّ شيء، فرادته. إنّه أدب الأعماق. علامة فارقة في الآداب العربية، القديمة والمحدثة، تشكّل إضافةً قيّمة على المكتبة العربية، في بعدها الجمالي والإنساني.
عبير الرشيد تتسلل إلى عالم الأدب من ممرّ الروح من خلال "شَطرٌ من الروح" - في روايتها "شَطرٌ من الروح" تنسل عبير الرشيد إلى عالم الأدب من ممرّ الروح، وتقيم على أساسه سردية مختلفة عن – العاطفة - تكرس الشعور بنوعٍ آخر من الحب، غير الذي نعرفه، ذلك الحب الذي لا يُفسرّ. إنّه ذلك (التزاوج الرّوحي)، الذي جمع بين "ديانا" و"آرثر" فجعلهما بمثابة روحين ذابتا في أنسجتهما وتداخلت إحداهما في الأخرى.
كتاب "خُلُقُه العظيم مع الأطفال" دراسة تحليلية للطفولة في حياة الرسول - يجمع كتاب "خُلُقُه العظيم مع الأطفال - دراسة تحليلية للطفولة في حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام" النظرية والتطبيق ويرتكز على قواعد منهجية وتربوية رصينة تراعي العلم مع الإيمان فالمعالجة النفسية د.فاطمة الكتاني تعتبر أنّه على "رغم تراكم وتنوع الدراسات والاتجاهات التربوية التي اهتمت بالطفل لفهم خصوصيته وطريقة نموه فإن كلا منها تناول بالبحث جانبا ما وأهمل جوانب أخرى، وبالتالي افتقدنا الصورة المتكاملة للكيفية التي علينا كمربين أن نتعامل بها مع الأطفال".
ربيع حلاق يربط بين الأنا الشعرية والذات الإنسانية في "مش أنا" - في إصداره الجديد "مش أنا" ينكتب نص ربيع حلاق داخل كُنية تتواءم فيها الأنا الشعرية (الخاصة) والذات الإنسانية (العامة) وتقيم لها مواقع داخل الانبناء النصي القيمي الموضوعاتي لرسالة الشاعر التي يريد بعثها إلينا؛ ويفعل ذلك بقوة نسق لغوي مختلف خارج النمط المألوف. لقد اهتم ربيع حلاق في منجزه الشعري الجديد بالتراث اللغوي اللبناني، وأصلّ عوالِمه وأشاع أنموذجه الخاص ضمن معايير رؤيوية فنية عالية الجودة.. قوامها حساسية مرهفة ملائمة للذائقة المحلية لتقصّ حكايةَ حُبّ مفرداتها هي مفردات الحياة ذاتها.. الوطن والطبيعة والأهل والمرأة والصديق وكل ما يملأ عالم الشاعر فرحاً وحبوراً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر