عدن- صالح المنصوب
نظم مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر، ندوة تحت عنوان "المعالم الأثرية والتاريخية تستغيث"، بالتعاون مع قسم التاريخ في كلية التربية جامعة عدن.
وتطرق المشاركون في الندوة، إلى حجم الدمار الذي لحق بمعالم عدن التاريخية حتى اليوم، وأهمية توعوية المجتمع بالحفاظ على هذه المعالم، لكونها تعبر عن تاريخ المدينة العريق خلال الحقب الزمنية المتتابعة..
كما قامت الدكتورة أسمهان العلس، باستعراض عددًا من الصور لمقارنة كيف كانت عدن تزخر بالمعالم التاريخية، وكيف أصبحت اليوم بعد أن طالتها أيادي العبث والتوسع العمراني، على حساب هدم هذه المعالم، متحدثة عن آثار الدمار التي لحق بالمعالم بسبب الحروب التي شهدتها عدن.
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد رابضة، إلى المساجد القديمة في عدن وكيف تم هدمها وطمس معالمها الأثرية، في ظل صمت من قبل الجهات المعنية، وغياب دور خطباء المساجد في توعية المجتمع.
فيما ركز الدكتور أحمد باطايع، على المعالم التاريخية القديمة في عدن والمناطق المجاورة لها في لحج وأبين ويافع وباب المندب، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بها، لما لها من ثروة وطنية جاذبة للسياح.
ودعا المشاركون، الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين إلى الاهتمام بالمواقع الأثرية، والحفاظ عليها كلاً بما يستطيع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر