آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

"الملك والكتابة" لمحمد توفيق يبيّن العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الملك والكتابة" لمحمد توفيق يبيّن العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر

الكاتب الصحافي محمد توفيق
القاهرة ـ اليمن اليوم

صدر عن “دار دلتا للنشر والتوزيع” في القاهرة، كتابًا بعنوان “الملك والكتابة، قصة الصحافة والسلطة في مصر”، للكاتب الصحافي محمد توفيق، يرصد فيه مراحل تتطور العلاقة بين سلطات أنظمة الحكم الثلاث؛ التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، والصحافة بوصفها السلطة الرابعة في المجتمع.

ويستعرض الكتاب نحو 50 عاما من تشابك العلاقات والمصائر بين الحكم والصحافة في مصر، وذلك منذ عام 1950 وحتى نهاية عام 2000، استعان المؤلف بكثير من المراجع والكتب والدوريات لتوثيق كتابه، وقد تجاوزت أكثر من 150 مرجعا ومؤلفا، إلى جانب مقابلات شخصية مع شخصيات بارزة لعبت أدوارا مؤثرة صحافيا وثقافيا؛ من بينهم الكاتب الصحافي أحمد رجب، والكاتبة سناء البيسي، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

وينعكس ولع المؤلف بفن السيرة الذاتية على الكتاب، فيتميز بلغة سلسة، قادرة على التوغل فيما وراء الوقائع والأحداث، لتبدوا كمرايا تنعكس عليها صورة المجتمع في فترة ما، على شتى المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الكتاب مرجعا مهما ضمن تراث الصحافة في مصر.

ويصف المؤلف، في مقدمة الكتاب، “العلاقة بين الكاتب والرئيس”، أو بين “المَلِك والكتابة” بأنها بالغة التعقيد والغرابة، قائلا: “الرئيس يريد تصفيقاً حادّاً، وتهليلاً مبالغاً فيه، واتفاقاً على طول الخط، وشيكاً على بياض، وانصياعاً تامّاً، ودفاعاً مستميتاً، وطاعة عمياء، وتقديراً لكل أفكاره، وتبجيلاً لرؤيته، واندهاشاً من قدرته، وحديثاً دائماً عن إنجازاته، واعتقاداً راسخاً بأنه لا يخطئ؛ لذا يبحث عمن يتفق معه، ويوافقه الرأي، ويُعجب بأفكاره، ويفتح فمه مندهشاً من عبقريته، وبالتالي فالخلاف بين الكاتب والرئيس شبه محتَّم ما دام الكاتب حُرّاً، ومبدعاً، وخلاقاً، وصاحب موقف، ولديه رأي، ويملك رؤية، لكن الأزمة تبدأ حين يتحول الاختلاف إلى خلاف حاد، ثم ينتقل إلى مرحلة الصدام الذي دائماً ما يدفع الكاتب ثمنه وحده، فالرئيس عادة لا يدفع الثمن، والدلائل كثيرة جدّاً”.

ويشار إلى أن مؤلف الكتاب صحافي وكاتب مهتم بتوثيق السير الذاتية لعدد من كبار الكتاب والشعراء في الحياة الثقافية في مصر، وصدر له من قبل عدة كتب في هذا السياق؛ من بينها “الخال” عن الشاعر عبد الأبنودي، و”وضحكة مصر” عن الكاتب “أحمد رجب”، بالإضافة إلى كتابه عن الشاعر البارز صلاح جاهين، وكتاب آخر بعنوان “صناع البهجة”.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك والكتابة لمحمد توفيق يبيّن العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر الملك والكتابة لمحمد توفيق يبيّن العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen