الرياض -واس
اختارت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، تكريم مجموعة من الوجوه والأسماء الفنية والفاعلة في مجال الشريط الوثائقي والثقافي والعلمي، بهدف ترسيخ ثقافة الاعتراف في حق من قدم خدمات ثقافية علمية ووثائقية سواءً لفائدة وطنه أو لفائدة قضايا علمية تهم الإنسانية ككل.وأوضحت جمعية المهرجان أن فقرة التكريمات، التي أضحت تقليدًا رمزيًا سنويًا يروم الاعتراف بالعطاءات الفنية والثقافية للفاعلين الفنيين في مختلف المجالات، تشمل هذه السنة الباحث والإعلامي عمر أمرير الذي قدم الكثير من الخدمات في مجال الفيلم الوثائقي واستطاع النبش في
الكثير من القيم والعادات والتقاليد المغربية العريقة، والباحث ومدير المعهد الوطني للتهيئة والتعمير في الرباط عبد العزيز عديدي، ابن مدينة خريبكة، الذي مثل المغرب في الكثير من المؤتمرات والملتقيات العلمية المرتبطة بعلوم الجغرافيا بشكل عام، والتهيئة والتعمير بشكل خاص، والوجه الإعلامي محمد عمورة باعتباره واحدًا من الأسماء التي قدمت برامج رصينة لها وقعها الإيجابي على المتلقي.
وتشمل هذه التكريمات الباحث الأنتربولوجي والمخرج الوثائقي الفرنسي، رومان سيمينيل، صاحب الكثير من الدراسات والبحوث الجامعية العلمية بشأن الحفريات المغربية، لاسيما في منطقة الجنوب المغربي، إلى جانب تكريم مدينة الداخلة، ضمن تقليد تم ترسيخه في فقرة تكريم مدينة في شخص عمدتها أو رئيس جماعتها، للتعريف بما قطعه المغرب في مجال الاصلاحات والأوراش التنموية العديدة، وتقريب المؤهلات الطبيعية والثقافية والسياحية التي تزخر بها المدينة إلى الحاضرين وخصوصًا الوفود الأجنبية.
وتهدف التظاهرة، التي تنظم بتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والجماعة الحضرية وقناة الجزيرة الوثائقية، إلى تشجيع المخرجين المغاربة على إنجاز أفلام وثائقية وتطوير القدرات التقنية والرقمية من خلال ورشات تكوينية لفائدة المهتمين، فضلًا عن المساهمة في توثيق الذاكرة الوطنية والمحلية والعالمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر