آخر تحديث GMT 08:03:06
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

الكاتب الصحفي عاطف الغمري
القاهرة - اليمن اليوم

صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان "عملاء وجواسيس " تأليف الكاتب الصحفي عاطف الغمري مدير مكتب الأهرام الأسبق بالولايات المتحدة

الأمريكية.يلقي الكتاب الضوء على أهمية دور أجهزة الاستخبارات فى تهديد أمن الدول واستقرارها والتطور السريع الذى طرأ عليها والمهام التى تقوم بها، حيث أصبحت تقود

وتنفذ ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس.ويؤكد المؤلف على أن فى هذا العالم السرى، كان رجل المخابرات يتلقى تدريبات مكثفة، ويتعلم لغة البلاد التى يوفد إليها، بحيث

يتخفى فى هوية رجل أعمال، أو خبير فى شئون الاقتصاد أو العلوم، ولم يقتصر الحال على الرجال، بل كان هناك تجنيد للمرأة كجاسوسة، واستغلال جاذبيتها الأنثوية، فى الإيقاع

ببعض الشخصيات الهامة فى بلادها، واستخلاص معلومات سرية منها.وفى عصرنا الحالى دخلت آليات ووسائل جديدة، إلى عالم المخابرات والجاسوسية، باستخدام الطائرات

بدون طيار، والهجمات عبر الفضاء الالكترونى، واستخلاص معلومات منتقاة من وسائل التواصل الاجتماعى، وإخضاعها للدراسة والتمحيص، وإن كان هذا لا يعنى الاستغناء

عن العنصر البشرى فى التجسس، فهو القادر على استكشاف نوايا من يستهدفهم بنشاطه، وهو ما لا تقدر عليه الأجهزة الإلكترونية.ويشير إلى أن العالم العربى كان وما زال،

مجالًا لتعاون مخابراتى مشترك بين الأجهزة الثلاثة - الأمريكية، والبريطانية، والإسرائيلية.وكانت مصر هدفًا لعمليات لهذه الأجهزة، أبرز أنشطتها مؤامرة حرب 67، التى لعبت

فيها أدوارًا منسقة بين المخابرات المركزية والموساد، والتآمر لكسر مشروع عبدالناصر لصناعة طائرة نفاثة وصاروخ مصريين، وخطة محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان

المنشية عام 1954، باعتراف الوثائق السرية للمخابرات البريطانية، بعد إنهاء الحجر على سريتها.ويوضح المؤلف أنه فى عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا، والنت، ووسائل

التواصل الاجتماعى، وزوال الحدود الافتراضية بين الدول، حدث تطور فى عالم المخابرات والجاسوسية، بما جرى من استبدال جانب من مهام العميل الأجنبى، المتخفى وراء

هوية وهمية، بوسائل التكنولوجيا الحديثة، فى اقتحام الساحة الداخلية للدولة المستهدفة بالحصول منها على المعلومات، وهذا الباب أصبح من المنافذ إلى النشاط التجسسى، الذى

يدور فيه ما يعرف بحرب المعلومات، والتى يحكمها تنافس نشط بين القوى الدولية.

قد يهمك ايضا

ناصر عراق يناقش "دار العشاق" بمعرض الشارقة

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 02:30 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على "تفجير" الزلازل

GMT 03:06 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"مؤشر النفط يصعد مع انتهاء موجة "البيع على المكشوف

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عمرو أديب ينصح " العدل" بتسجيل دقائق لشريهان وعرضها

GMT 07:47 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن شخصية زوجة أب الأميرة ديانا الكونتيسة رين سبنسر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen