آخر تحديث GMT 08:03:06
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

كبرو ومبغاوش يخويو الدار" كوميديا تسخر من البطالة والهجرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- كبرو ومبغاوش يخويو الدار" كوميديا تسخر من البطالة والهجرة

مدينة الصويرة المغربية
القاهرة - اليمن اليوم

خلال السنوات الأخيرة، واصلت مدينة الصويرة، كوجهة للثقافة وكل الفنون بدون استثناء، تعزيز طابعها السينمائي وجذب العديد من مهنيي السينما، بفضل جمالها وغناها

الحضاري والمعماري.ووراء هذا الشغف السينمائي بمدينة الصويرة، تبرز العديد من المؤهلات، من بينها المناظر الطبيعية التي تجمع بين الكثبان الرملية والمحيط وساحل رائع

وغابات شاسعة، وموقع جغرافي متميز بين قطبين سياحيين رئيسيين في المملكة، والمناطق المحيطة بها حيث الأصالة والتراث المعماري والحضاري الذي يمتد لآلاف السنين.كل

هذه المؤهلات، إلى جانب تواجد عدد من الممثلين ذوي المهنية العالية، وقطاع حرفي ديناميكي مع قسم للمجوهرات التي تختص بها الصويرة، وكذا ضوء طبيعي خاص يحيط

بالمدينة، تساعد المخرجين السينمائيين على تصوير الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وذلك منذ أزيد من 60 سنة.وليس من قبيل الصدفة أن يلجأ مخرجو العديد من الأفلام ذات

الشهرة العالمية إلى الاستعانة بمناظر ومواقع في الصويرة كمشاهد تصوير.ومن بين الإنتاجات التي أثارت إعجابا كبيرا من قبل رواد السينما، يبرز فيلم "عطيل" لمخرجه

أورسون ويلز الذي تم تصويره بين سنتي 1949 و1952 في عدة أماكن بالمدينة (السقالة، القصبة، سوق السمك). والفيلم الآخر الذي بصم مدينة الصويرة هو فيلم "مملكة

الجنة"، وهو عمل للمخرج ريدلي سكوت، الذي واجه التحدي المتمثل في إعادة بناء ديكور لمدينة القدس في القرن الثاني عشر، حيث وجد في الصويرة، عبر الأسوار وتراثها

المعماري، زاوية نموذجية لإنجاز هذا الفيلم.كما أن فيلم "لعبة العروش"، وهو قصة خيالية تم تصويرها للموسم الثالث في سنة 2012 بالصويرة من خلال استغلال العديد من

المواقع كميناء الصيد والسقالة والقصبة والأسوار والشاطئ. وهناك أيضا الفيلم الهولندي "أرض" الذي تم تصويره في 2012 بمنطقة مولاي بوزرقطون، الواقعة شمال

الصويرة.وتم، كذلك، تصوير بعض المشاهد من "جون ويك: الفصل الثالث-بارابيلوم" في مدينة الصويرة، بالإضافة إلى سلسلة من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المغربية، مثل

"قصر الباشا" للمخرج أنور المعتصم.لكن، بالرغم من الطابع السينمائي للصويرة، فإن هذه الأخيرة تعاني من غياب قاعة سينمائية، بالنظر إلى أن القاعة المسماة "السقالة"، التي

تعتبر ملاذا حقيقيا لجمهور السينما، أغلقت أبوابها منذ حوالي عشرين سنة، تلاها إغلاق سينما الريف.ومع ذلك، فإن عدم وجود قاعة للعرض في مدينة الصويرة لا يعتبر عائقا

حقيقيا للنهوض بثقافة سينمائية حقيقية. وخلف هذه التعبئة الجديرة بالثناء لسد هذه الفجوة، هناك مجتمع مدني ديناميكي وطموح لم يتردد للحظة في العمل لكي تبرز السينما على

قائمة الفنون التي تحظى بالإشادة بشكل شبه يومي.وتبرز جمعية الصويرة -موغادور في مقدمة هذه الجمعيات التي عملت على إرساء نهضة ثقافية وفنية بمدينة الصويرة منذ

ثلاثين سنة، من خلال توفرها على مكتبة سمعية بصرية غنية بآلاف الأفلام الهادفة التي تمثل مختلف الأساليب والاتجاهات والمدارس السينمائية.وفقال المكلف بالتنسيق لدى

جمعية الصويرة-موغادور، أحمد حروز، إنه من أجل النهوض بهذا الفن وتمكين سكان الصويرة وزوارها من تجديد العهد بالشاشة الكبرى، فإن الجمعية تسهر بدقة، أيام الأربعاء

من كل شهر، على برمجة مجموعة من الأفلام التي تعالج مواضيع مختلفة، وذلك لفائدة عشاق السينما صغارا وكبارا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي لسد الفراغ الموجود

وتمكين الفن السابع من استعادة إشعاعه السابق.وأضاف أنه، إلى جانب جمعية الصويرة-موغادور، يبذل المعهد الفرنسي بالصويرة جهدا كبيرا للنهوض بالسينما، وذلك من خلال

إدراجه في البرمجة الشهرية لأنشطته للعديد من الأفلام المتميزة، من بينها أفلام سينمائية فرنسية، معبرا عن الرغبة في رؤية الصويرة تتوفر على قاعة للسينما تعكس قيمة هذه

المدينة كوجهة سياحية ذات إشعاع دولي لا مثيل له.ومن أجل النهوض المطرد والمستدام بالفن السينمائي، يمكن للصويرة أن تفخر بذلك، لأن الخلف مضمون تماما، إذ يتم إنجاز

المشروع، منذ أسابيع، من طرف جمعية "موغا شباب"، التي نظمت مؤخرا نشاطا فريدا أطلق عليه اسم "السينما على الحائط".ويأتي هذا الحدث، الذي أطفأ شمعته الأولى في

ساحة المنزه الشهيرة، لينضاف إلى سلسلة من الأنشطة الجديدة التي قام بها المجتمع المدني المحلي لتعزيز الديناميات الثقافية والفنية التي تشهدها مدينة الصويرة على مدار السنة،

وبالتالي تعزيز جاذبيتها كعاصمة للسياحة الثقافية بامتياز.وخلال هذه النسخة الأولى، كان الجمهور الصويري على موعد مع عرض فيلم "الحنش" للمخرج إدريس المريني. ووفقا

لعثمان مازن، رئيس جمعية "موغا شباب"، فإن هذه المبادرة هي استجابة ملموسة لحلم عشاق السينما الصويريين الشباب الذين طالما تمنوا مشاهدة فيلم على شاشة كبرى. ومن

هذا المنطلق، قررت الجمعية أن تجعل هذا الحلم حقيقة واقعة.وأضاف: "لقد انطلقت السينما في الهواء الطلق في ألمانيا سنة 1916. في المغرب، تنخفض أعداد دور السينما دون

أدنى رد فعل من قبل الفاعلين المعنيين. لذا قررنا إطلاق هذه الفكرة البسيطة التي تعتمد على جمع سكان الصويرة حول فيلم رئيسي"، مشيرا إلى أنه سيتم بذل جهد في إطار

التنسيق مع فاعلين آخرين لاستكشاف إمكانية تنظيم حدث مماثل في مكان آخر.ويعكس الاهتمام بدعم الفن السينمائي وعي الصويرة بأن السينما، مثل الثقافة عموما، تعد ناقلا

حقيقيا لرسائل السلام والإنسانية، كما تعمل على تسهيل العيش المشترك، والانفتاح على الآخر والتفاهم المتبادل والعديد من القيم التي تشكل البصمة المميزة لهذه المدينة الهادئة

وتمنحها طابعها المتفرد

قد يهمك ايضا

مسرحية "قهوة زعترة" تعرض واقع القدس في ستينات وسبعينات القرن الماضي

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبرو ومبغاوش يخويو الدار كوميديا تسخر من البطالة والهجرة كبرو ومبغاوش يخويو الدار كوميديا تسخر من البطالة والهجرة



GMT 22:50 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الإدريسي يقدّم الفيلم السينمائي الكوميدي "براكاج"

GMT 19:48 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مي عز الدين تشبّه والدتها بالحياة والأكل والشرب

GMT 11:25 2017 الأحد ,30 تموز / يوليو

طريقة سهلة لتحضير كيكة التفاح بالزبيب

GMT 15:38 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

Ford تطلق وحش الطرق الوعرة

GMT 23:48 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مبتكرة وعصرية لوضع سفرة في الشرفة

GMT 03:20 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تيريزا ماي تنكر انقسام مجلس الوزراء حول بوريس جونسون

GMT 09:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد ليزي كيك في خُطوات سهلة وسريعة

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 20:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إتيكيت كتابة الإيميل و طريقه تعاملك مع الاشخاص
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen