موسكو - اليمن اليوم
أعلنت الصناعات العسكرية بالمملكة السعودية تفاصيل الاتفاق العسكري السعودي الروسي الذي تم توقيعه بالعاصمة الروسية موسكو، وقالت إنه بناء على ما توصلت إليه حكومة المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية من اتفاق على توريد عدد من أنظمة التسليح، فقد وقعت وزارة الدفاع السعودية مع روسيا عقودا لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم ###S-400 ####، وأنظمة ####Kornet-EM####، وراجمة الصواريخ ####TOS-1A####، وراجمة القنابل ####AGS-30 ####، وسلاح (كلاشنكوف ####AK- 103 #### وذخائره.
وقالت الشركة السعودية للصناعات العسكرية -في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية /واس/- إنه بناء على التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة، تعلن الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة (روزوبورن اكسبورت) وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية التابعة لروسيا الاتحادية، وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي وقع الجانبان على هذه الاتفاقيات التي من المتوقع أن تقوم بدور محوري في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة في المملكة السعودية.
وتعنى مذكرة التفاهم بشكل رئيس بتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدًا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المذكرة نقل تقنية صناعة أنظمة ####Kornet-EM#### وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات بالإضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ ####TOS-1A#### وراجمة القنابل ####AGS-30 ####.
كما اشتملت مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم ####S-400 ####، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة سلاح الكلاشينكوف ####AK- 103 #### وذخائره في المملكة العربية السعودية مما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى ذلك، فقد اشتملت هذه الاتفاقيات على برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية بما يضمن استدامة وتطور هذا القطاع في المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات مئات الفرص الوظيفية المباشرة وأن يكون لها إسهامات اقتصادية ملموسة، كما ستسهم في نقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر