القاهرة-سهام أبوزينة
أعلن رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، اليوم الإثنين، أن عاصمة بلاده ستُنقل إلى منطقة تشكل جزءا من منطقتي بيناجام باسير الشمالية وكوتاي كارتانيجارا في مقاطعة كاليمانتان الشرقية على جزيرة بورنيو.
وقال ويدودو إن نقل العاصمة من جاكرتا سيتكلف 466 تريليون روبية (32.79 مليار دولار)، وستمول الدولة 19% من التكلفة بينما سيأتي الباقي من شراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الخاص.
وهناك العديد من الأسباب التي أجبرت النظام الإندونيسي على اتخاذ قرار تغيير مكان العاصمة جاكرتا، وهي الاكتظاظ المروري الذي بدأ يظهر خصوصا خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن تلوث الهواء، ومشكلة مياه الشرب، وعدم كفاءة البنية التحتية، والكثافة السكانية المتزايدة، ومخاطر الغرق.
وأصبح نحو 40% من جاكرتا، وهي مدينة يقطنها 10 ملايين نسمة، الآن دون مستوى سطح البحر.
ويكافح الاقتصاد الإندونيسي ليتجاوز معدل 5% منذ عدة سنوات، وسط ركود أسعار السلع وكساد في قطاع التصنيع.
ونما الاقتصاد بنسبة 5.05% في الربع الثاني من العام الجاري، في أبطأ وتيرة له خلال عامين.
وقال الرئيس الإندونيسي، الجمعة الماضي، إنه من المتوقع أن يحقق اقتصاد البلاد معدل نمو نسبته 5.3% العام المقبل.
وأضاف ويدودو خلال الخطاب السنوي عن الموازنة العامة: "في حال حدث هذا، فسيكون اقتصاد إندونيسيا قد حقق أسرع وتيرة نمو منذ عام 2013، مقارنة بمعدل نمو 5.2% تتوقعه الحكومة للعام الجاري".
وأضاف الرئيس أن الاستهلاك المنزلي والاستثمار سيقودان توسع الاقتصاد الإندونيسي، مشيرا إلى أن الإنفاق الحكومي سيزيد ليصل إلى رقم قياسي، يعادل 178 مليار دولار.
ويسعى الرئيس الإندونيسي، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل لولاية رئاسية ثانية، لإنعاش اقتصاد بلاده الذي يتباطأ في وجه تراجع الطلب العالمي والحرب التجارية بين أمريكا والصين.
وقد يهمك أيضأ :
منصور يُحذر إسرائيل من إغلاق مدارس الأونروا
بلدية القدس الاسرائيلية تسعى لإنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر