الاسكندرية - بنا
أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية شهدت نقلة نوعية في مجالات التعاون المختلفة، وخاصة مجال التعاون الاقتصادي، حيث تم عقد أربع قمم لهذه الدول، بداية في برازيليا عام 2005، والدوحة عام 2009، والقمة الثالثة في ليما عام 2012، وأخيرا القمة الرابعة في الرياض عام 2015.
يأتي هذا بمناسبة انطلاق فعاليات "المنتدى الدولي لتطوير دور النقل البحري لتنمية حركة التجارة بين مجموعة الدول العربية ومجموعة الدول في أمريكا الجنوبية" والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق والتعاون مع القطاع الاقتصادي (إدارة النقل والسياحة) بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقال العربي إن افتتاح المنتدى الدولي للنقل البحري هو نتاج لقرار القمة الرابعة لقادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت بالرياض في المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2015.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية "انعقد اجتماعان لوزراء الاقتصاد والمال، الأول في كيتو وصدر عنه إعلان كيتو الذي أكد على ضرورة تشجيع التجارة والاستثمار بين المنطقتين، كما انعقد الاجتماع الثاني في الرباط وصدر عنه إعلان الرباط، الذي أكد على تعزيز الإطار المؤسسي لتنمية التعاون الاقتصادي بين المنطقتين، وذلك بإحداث آليات مشتركة لبلورة مشاريع تجسد على أرض الواقع أهداف التعاون في عدد من القطاعات ذات الأولوية... وسينعقد الاجتماع الثالث في جمهورية بوليفيا المتعددة القوميات في عام 2016"، مضيفا أن قمة الرياض رحبت بإنشاء شركة قطاع خاص مشتركة للنقل البحري وأخرى للخدمات اللوجستية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، بهدف تطوير حركة التجارة بين دول المجموعتين، وهو "ما نحن بصدد تدارسهما في هذا المنتدى".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر