تونس - اليمن اليوم
أحيت جمعية "آس أو آس – إرهاب" بدعم من الائتلاف المواطني "صمود"، الذكرى الثانية لحادثة متحف باردو الإرهابية .
موكب إحياء هذه الذكرى، الذي حضره السفير البلجيكي بتونس وممثل عن السفارة البولونية بتونس، عرف مشاركة عدد من الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني، الذين عبّروا عن إدانتهم الشديدة للإرهاب.
وتمّ ببهو المتحف إيقاد الشموع للتعبير عن إدانة العملية الإرهابية التي استهدفت المكان، لما يمثله من رمزية تاريخية وحضارية. كما تمّ وضع أكاليل من الزهور ترحما على أرواح الضحايا.
وشدّد رئيس جمعية "آس أو آس إرهاب"، فاروق الملوكي، في كلمته، على تضافر جميع الجهود للتصدي لما وصفه بـ "التطرّف الإسلامي الجهادي التكفيري الحاضن الطبيعي لهذا الإرهاب".
من جهتيهما، ثمّن كل من السفير البلجيكي بتونس، "ميشال إيتيان تيلمانس"، وممثل السفارة البولونية بتونس، "ميشات ستوكخي"، المجهودات التي تبذلها تونس على المستوى الأمني لمكافحة الإرهاب، ولفتا إلى أن الوضع الأمني بتونس يتجه تدريجيا نحو الاستقرار بعد معركة بن قردان العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة الإرهابية التي جدّت بمتحف باردو يوم 18 مارس 2015، خلفت مقتل 21 سائحا ( 4 إيطاليين و4 فرنسيين و3 يابانيين و3 بولنديين وكولومبييْن اثنين وإسبانييْن و3 سياح من كل من بريطانيا وروسيا وبلجيكيا).
كما أدى هذا الهجوم الإرهابي إلى استشهاد الأمني أيمن مرجان، فضلا عن القضاء على الإرهابييْن منفذيْ العملية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر